«الدول الأميركية» تخفق في التوصل لاتفاق بشأن الأزمة الفنزويلية

اجتماع قادة منظمة الدول الأميركية (رويترز)
اجتماع قادة منظمة الدول الأميركية (رويترز)
TT

«الدول الأميركية» تخفق في التوصل لاتفاق بشأن الأزمة الفنزويلية

اجتماع قادة منظمة الدول الأميركية (رويترز)
اجتماع قادة منظمة الدول الأميركية (رويترز)

أخفقت الدول التابعة لمنظمة الدول الأميركية، الأربعاء، في التوصل إلى اتفاق بشأن إصدار بيان مشترك بشأن الأزمة في فنزويلا، وذلك خلال جمعية عمومية في مدينة كانكون بالمكسيك.
وعلى الرغم من أن الوتيرة المتصاعدة للمشكلات في كراكاس هيمنت على جانب كبير من المحادثات، فإن أيا من القرارات التي صدرت في نهاية الاجتماع لم تشر إلى فنزويلا.
وقال وزير الخارجية المكسيكي لويس فيديجاراي: «ربما لم يصدر أي قرار كنا نرغب في رؤيته، لكن ما هنالك هو رسالة واضحة يجب أن تُسمع في كراكاس».
ولقي قرار فاشل يوم الاثنين الماضي يطالب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بإعادة النظر في خططه الرامية إلى إعادة صياغة الدستور، دعما من جانب 20 دولة، بينما يحتاج القرار 23 صوتا من أجل تمريره.
وأعلنت فنزويلا في أبريل (نيسان) الماضي نيتها الانسحاب من المنظمة المؤلفة من 35 عضوا، بسبب ما وصفته بمحاولات للتدخل في شؤونها الداخلية.
وقُتل ما لا يقل عن 75 شخصا في الاحتجاجات المستمرة منذ شهرين في فنزويلا، التي تواجه أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها مع نقص حاد في الغذاء والأدوية.
وتلقي المعارضة باللوم على سياسات مادورو الاقتصادية في تلك الأزمة، وتطالب بإجراء انتخابات جديدة، بينما يتهمها الرئيس بالتآمر مع واشنطن في محاولة للإطاحة بحكومته.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».