بانكوك تعتزم إقامة سوق لبائعي أطعمة الشارع

يخطط مسؤولو مدينة بانكوك لإقامة سوق جديدة «مميزة» لبائعي أطعمة الشارع (تليغراف)
يخطط مسؤولو مدينة بانكوك لإقامة سوق جديدة «مميزة» لبائعي أطعمة الشارع (تليغراف)
TT

بانكوك تعتزم إقامة سوق لبائعي أطعمة الشارع

يخطط مسؤولو مدينة بانكوك لإقامة سوق جديدة «مميزة» لبائعي أطعمة الشارع (تليغراف)
يخطط مسؤولو مدينة بانكوك لإقامة سوق جديدة «مميزة» لبائعي أطعمة الشارع (تليغراف)

يخطط مسؤولو مدينة بانكوك لإقامة سوق جديدة «مميزة» لبائعي أطعمة الشارع، وذلك في الوقت الذي تقيد فيه الحكومة العسكرية في تايلاند بيع الطعام في الشارع بالعاصمة.
ونقلت صحيفة «بانكوك بوست» عن نائب وزير التجارة، سونتيرات سونتيغيراونغ، القول إن السوق المقترحة سوف تضم «أكثر من 200 من بائعي الأطعمة الذين تضرروا من سياسة الحكومة».
وأضاف: «المنطقة سوف تصبح معلما بارزا لأطعمة الشارع».
وكان مسؤولو مدينة بانكوك قد قالوا في أبريل (نيسان) الماضي، إنه سوف يتم حظر جميع أطعمة الشوارع في بانكوك بحلول نهاية عام 2017.
ونقلت صحيفة «ذا نيشن» عن وانلوب سواندي، كبير مستشاري حاكم مدينة بانكوك، القول: «بائعو أطعمة الشارع احتلوا مساحة الأرصفة لفترة طويلة... سوف يتعين على كل بائع منهم ترك مكانه».
وكان هذا الإعلان بمثابة مفاجأة لكثيرين، خاصة في الوقت الذي أطلقت فيه شبكة «سي إن إن» الأميركية في مارس (آذار) الماضي على العاصمة التايلاندية، أبرز مقصد لأطعمة الشارع في العالم، للعام الثاني على التوالي.
ونقلت صحيفة «بانكوك بوست» عن سونتيرات القول إنه ما زالت تجرى مناقشة موقع السوق الجديدة.



الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.