كيميتش... نموذج ألماني يحتذى ونجم تنظره مسيرة احترافية عظيمة

كيميتش نجم ألمانيا الصاعد (رويترز)
كيميتش نجم ألمانيا الصاعد (رويترز)
TT

كيميتش... نموذج ألماني يحتذى ونجم تنظره مسيرة احترافية عظيمة

كيميتش نجم ألمانيا الصاعد (رويترز)
كيميتش نجم ألمانيا الصاعد (رويترز)

يتوقع يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم «مسيرة احترافية عظيمة» لغوشوا كيميتش، خاصة أن اللاعب الشاب بدأ يتحول إلى قدوة للجيل الجديد الذي يشارك في بطولة كأس القارات الحالية.
وكان لاعب بايرن ميونيخ كيميتش، 22 عاما، سببا رئيسيا في الفوز 3 - 2 على المنتخب الأسترالي في المباراة الافتتاحية في كأس القارات، كما ينتظر منه أن يلعب دورا محوريا في مباراة اليوم أمام تشيلي بالجولة الثانية. ويأمل عدد من اللاعبين أمثال ليون غورتزيكا، 22 عاما، وجوليان برانديت، 21 عاما، وتيمو فينير، 21 عاما، ونيكلاس سويلي، 21 عاما، في أن يحذوا حذو كيميتش في هذه المباراة.
وقبل عام، سافر كيميتش مع المنتخب الألماني للمشاركة في يورو 2016 في رحلة تعلم قصيرة ولكن عقب عودته أصبح لاعبا رئيسيا في تشكيلة أبطال العالم.
والآن وقبل عام من مونديال 2018، الذي سيقام في روسيا، من الصعب تخيل المنتخب الألماني من دونه.
ومع ذلك، فإن بزوغ نجم كيميتش السريع تحت قيادة لوف يأتي في تناقض صارخ مع موسم سيئ مع بايرن ميونيخ تحت قيادة المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
وفور ظهوره الأول تقريبا مع المنتخب الألماني، قرر لوف أن يصبح كيميتش هو الظهير الأيمن للفريق، لينهي البحث الصعب عن بديل لفيليب لام. ومنذ بطولة أوروبا، أصبح كيميتش هو اللاعب الوحيد الذي لعب كل دقيقة مع المنتخب الألماني. ولم يعد كيميتش متدربا مع المنتخب الألماني بل أصبح قائدا في كأس القارات، وهي البطولة الثانية التي يشارك فيها اللاعب.
وبعد أداء قوي أمام أستراليا، تحدث كيميتش مع المراسلين باللغة الإنجليزية بطلاقة قبل أن يحول انتباهه إلى المباراة التالية، قائلا: «لا يمكننا أن نسمح بالكثير من الأخطاء. يجب أن نكون أكثر فعالية في الأمام».
وعلى عكس أنشيلوتي، فإن لوف يدعم كيميتش بشكل كامل، ويقول مدرب ألمانيا: «بالنسبة لي، فإن غوشوا واحد من أعظم المواهب التي شاهدتها في العشر سنوات الأخيرة. لقد جاء خلال استعدادنا للمشاركة في يورو 2016، وفي النهاية لعب مع المنتخب».
وأضاف: «لقد كان عاملا مهما في الفريق. تشبثه وتوقه، للوصول إلى أقصى حد من قدراته خلال كل تدريب، مذهل. نشاطه وثقته بنفسه أمر لا يصدق.. دائما يريد أن يتحسن. أعتقد حقا أن غوشوا ستكون أمامه مسيرة احترافية عظيمة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.