أعلنت «منظمة الصحة العالمية» أمس، ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن الكوليرا في اليمن، إلى 1170 إضافة إلى تسجيل نحو ألفي إصابة محتملة بالمرض يومياً.
وصرح المتحدث باسم المنظمة الدولية طارق جزاريفيتش للصحافيين في جنيف بأن الدمار الذي تسبب به النزاع في اليمن يزيد من صعوبة التصدي لانتشار الوباء. وقال إن «عدد إصابات الكوليرا المشتبه بها في ارتفاع. نحن نتحدث عن نحو ألفي حالة مشتبه بها يوميا»، ما يعني أن اليمن يعاني الآن من أكبر انتشار لوباء الكوليرا في العالم. ومنذ بدأت منظمة الصحة العالمية في جمع البيانات حول انتشار الكوليرا في 27 أبريل (نيسان) الماضي، سجلت أكثر من 170 ألف حالة إصابة مشتبه بها في 20 من محافظات اليمن الـ21. بحسب المتحدث. وحذرت المنظمة من أن ربع مليون شخص قد يصابون بالكوليرا بنهاية العام في اليمن. كما أن ثلثي سكان البلد الفقير على حافة المجاعة.
والكوليرا مرض بكتيري معد بشكل كبير ينتشر من خلال الغذاء أو الماء الملوث. ويمكن علاج هذا المرض بسهولة، ولكن السيطرة عليه في اليمن المضطرب تشكل صعوبة خاصة. وقتل في الحرب الدائرة في اليمن منذ انقلاب تحالف الحوثي وصالح على الشرعية عام 2014، آلاف الأشخاص. وقال المتحدث: «الوضع صعب في بلد انهار فيه النظام الصحي». وتحاول منظمة الصحة العالمية وغيرها من منظمات الأمم المتحدة زيادة تدخلها. وأقامت منظمة الصحة العالمية 144 مركزا لعلاج الإسهال و206 مواقع لمعالجة التجفاف ونحو ألفي سرير لمعالجة مرض الكوليرا. وأضاف المتحدث أن موظفي الرعاية الصحية في اليمن لم يتلقوا أي رواتب منذ أشهر، ولذلك بدأت منظمة الصحة العالمية واليونيسيف بدفع حوافز لعدد من الأطباء والممرضين لتشجيعهم على عدم طلب أجور من المرضى المحتاجين.
ارتفاع عدد ضحايا الكوليرا في اليمن إلى 1100 شخص
«الصحة العالمية» تتحدث عن ألفي إصابة محتملة يومياً
ارتفاع عدد ضحايا الكوليرا في اليمن إلى 1100 شخص
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة