آشتون: مساعدات للفلسطينيين والإسرائيليين إذا أحرزوا تقدما في المفاوضات

دعم أوروبي لجهود كيري في مسار عملية السلام

آشتون: مساعدات للفلسطينيين والإسرائيليين إذا أحرزوا تقدما في المفاوضات
TT

آشتون: مساعدات للفلسطينيين والإسرائيليين إذا أحرزوا تقدما في المفاوضات

آشتون: مساعدات للفلسطينيين والإسرائيليين إذا أحرزوا تقدما في المفاوضات

احتل ملف عملية السلام في الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين جزءا من مناقشات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي التي انعقدت أمس في بروكسل.
وأكدت كاثرين أشتون، منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد، الدعم الأوروبي غير المحدود لجهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري في هذا الملف. وأضافت: «نناقش تفاصيل حزمة من المساعدات والدعم للطرفين الإسرائيلي والفلسطيني في حال تحقق تقدم في المفاوضات بينهما. ولن يكون الأمر مجرد كلمات وإنما سنحدد كيفية الدعم كي تكون هناك عملية بناءة وفعالة».
وكانت مهلة مفاوضات السلام، التي استغرقت تسعة أشهر، انتهت في 29 من أبريل (نيسان) الماضي دون إحراز أي تقدم.
وشددت آشتون على أن «هدف الاتحاد الأوروبي يبقى ثابتا لجهة رغبته في رؤية الطرفين يعودان لطاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن، سعيا للبحث عن اتفاق».
من جانبه، قال جان اسيلبورن وزير خارجية لوكسمبورغ إن «عملية السلام في الشرق الأوسط وصلت إلى مرحلة هامة وحرجة». وأضاف أن «الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن يكون ضد المصالحة الفلسطينية بين رام الله وغزة». وأوضح: «مثل هذا الأمر له إيجابيات كثيرة سواء على الوضع الداخلي أو على مسار السلام».
وكانت السلطة الفلسطينية وحركة حماس أعلنتا عن توصلهما إلى اتفاق مصالحة يتضمن تشكيل حكومة برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في غضون أسابيع وتشرف على إجراء انتخابات لاحقا. وجاء الإعلان عن المصالحة قبل أيام قلائل من موعد انتهاء مفاوضات السلام مما آثار حفيظة إسرائيل التي رفضت الخطوة، وخيرت عباس بين السلام معها أو مصالحة حركة حماس. بينما اتهمت السلطة الفلسطينية حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإفشال عملية السلام من خلال الاستمرار بسياسة الاستيطان ورفض إطلاق سراح عدد من الأسرى، كان اتفق على الإفراج عنهم.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.