الفتح يفقد أبرز نجومه بسبب المال

بعد رحيل أبو حيمد

جانب من مباراة سابقة للفتح في الدوري السعودي للمحترفين (تصوير: بدر الحمد)
جانب من مباراة سابقة للفتح في الدوري السعودي للمحترفين (تصوير: بدر الحمد)
TT

الفتح يفقد أبرز نجومه بسبب المال

جانب من مباراة سابقة للفتح في الدوري السعودي للمحترفين (تصوير: بدر الحمد)
جانب من مباراة سابقة للفتح في الدوري السعودي للمحترفين (تصوير: بدر الحمد)

دخل نادي الفتح أزمة مالية حقيقية قد تجعله يوافق على رحيل عدد من أبرز نجومه، سواء من خلال بيع المتبقي من عقودهم الاحترافية، أو عدم القدرة على التجديد لآخرين مقابل المبالغ المالية التي يريدونها، خصوصا في ظل تراجع الإيرادات المالية التي كانت من أهم الأسباب وراء استقالة رئيس النادي أحمد الراشد من منصبه، أواخر الأسبوع الماضي.
فبعد أن رحل نجم وسط الفريق توفيق بوحيمد للفيحاء، وهو الذي كان من أبرز اللاعبين في الموسم المنصرم، وسجل أهدافا حاسمة للفريق مكنته من تجاوز خطر الهبوط للأولى في الجولة الأخيرة من الدوري، يبدو أن المدافع البارز على البليهي سيرحل إلى نادي الهلال بعد أن تبقى على عقده الاحترافي عدة أشهر، حيث ترغب إدارة النادي في كسب مبلغ مالي جراء انتقاله قبل دخوله الفترة الحرة بعد نحو 5 أشهر فقط، وبالتالي لا يستفيد الفتح من أي مبالغ.
أما قائد الفريق البارز حمدان الحمدان، فقد دخل منذ أشهر الفترة الحرة، ولم يتم التفاوض معه بشكل جدي لتجديد عقده، كما أن اللاعب أحمد المبارك لم يتم التفاوض معه من أجل تمديد العقد.
وبالعودة إلى الأحاديث عن اقتراب الهلال من ضم اللاعب علي البليهي، فقد تحفظ جميع مسؤولي الفتح إضافة للاعب على تأكيد أو نفي هذا الخبر الذي أشيع من مصادر هلالية.
وبحسب ما هو متداول، فإن الهلال سيدفع على الصفقة 4.5 مليون ريال، منها 3 ملايين للفتح والباقي للاعب، هذا بالإضافة إلى إعارة لاعبين من بينهم المدافع عبد الله العمار الذي خاض تجربة جيدة مع الفتح الموسم الماضي.
ويتوقع أن تتضح الصورة خلال المفاوضات خلال اليومين المقبلين، في ظل الرغبة الهلالية الجادة في ضم اللاعب لتعزيز خط دفاعه.
وعانى الفتح كثيرا في الموسم الكروي الماضي على صعيد النتائج، إذ كان قريبا من الهبوط لدوري الدرجة الأولى، رغم أنه كان بطلا للدوري السعودي للمحترفين في موسم 2013، إذ احتل المرتبة الأخيرة حتى الجولة السادسة عشرة، عبر لائحة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين، لكنه سرعان ما رتب أوراقه ونظم صفوفه لينشط في إصلاح نتائجه وتعديل وضعه الفني، حتى أنهى ترتيبه في المركز الثامن في دوري المحترفين السعودي في نهاية الموسم.
وجمع 29 من 26 مباراة، وسكن شباكه 39 هدفا، فيما سجل لاعبوه 33 هدفا، وتعرض لـ11 هزيمة مقابل 8 تعادلات و7 انتصارات، علما بأنه كان متذيلا للائحة الترتيب في نهاية الدور الأول من الدوري برصيد 14 نقطة، حيث لم يفز في 13 مباراة، سوى في مباراة واحدة فقط مقابل 5 تعادلات و7 هزائم قبل أن ينتفض في الدور الثاني الذي صنف رابعا فيه، إذ جمع فيه 21 نقطة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.