50 عاماً من الاحتلال الإسرائيلي بأقلام روائيين عالميين

أطلقوا كتاباً بعنوان «مملكة الزيتون والرماد»

50 عاماً من الاحتلال الإسرائيلي بأقلام روائيين عالميين
TT

50 عاماً من الاحتلال الإسرائيلي بأقلام روائيين عالميين

50 عاماً من الاحتلال الإسرائيلي بأقلام روائيين عالميين

أطلقت مجموعة من الروائيين المعروفين، أول من أمس، كتاباً يسلط الضوء على خمسين عاماً من الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بهدف جمع تبرعات لمنظمة غير حكومية تواجه حملة شرسة من الحكومة الإسرائيلية.
وساهم أكثر من عشرين كاتباً في الكتاب الذي أطلق عليه اسم «مملكة الزيتون والرماد»، وبينهم دايف إيغرز وكولم تويبين وجيرالدين بروكس، بينما قام الروائي الأميركي اليهودي الشهير مايكل شابون وزوجته الكاتبة الإسرائيلية إيليت والدمان بتحريره. وأكد شابون أن الهدف من الكتاب هو بدء حوار حول الاحتلال لدى الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. وقال شابون، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية: «شعرنا بأن علينا العثور على طريقة للفت انتباه الناس، أو لفت انتباه مجموعة منهم».
وعبر استخدام مؤلفين مشهورين، بينهم ثلاثة حازوا جائزة بوليتزر الأدبية العريقة، وكاتب حائز جائزة نوبل للآداب، سعى الزوجان شابون إلى لفت الانتباه إلى الاحتلال.
ونشر الكتاب باللغات الإنجليزية والعربية والفرنسية والعبرية والإسبانية والإيطالية، ووردت فيه فصول من كل كاتب حول زيارته إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة في العامين الأخيرين.
وفي الفصل الذي كتبه شابون، تطرق الكاتب الشهير إلى الطبيعة «التعسفية» للاحتلال، ويرى أن الهدف من ذلك هو «الإثبات للشعب الذي تحتله أنه ليست لديه أي سيطرة أبداً على مصيره».
وزار الروائي دايف إيغرز قطاع غزة، وقام في الفصل الخاص به بالتحدث عن تفاصيل الحياة في الشريط الساحلي الضيق، وكيف يحاول السكان العيش في أكبر سجن في العالم.
وبالنسبة إلى إيليت والدمان التي ولدت في القدس وتحمل الجنسية الإسرائيلية، فتقول: «الاحتلال بنيان، وعلى المهتمين بالقضية العمل على تفتيته. هذا الكتاب هو بمثابة حجر ننتزعه من بنيان الاحتلال».



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين