أميركا تسقط مقاتلة للنظام قصفت الأكراد

{حزب الله» يحضر للسيطرة على الحدود اللبنانية ـ السورية

صورتان نشرهما «حزب الله» تظهران مدنيين سوريين يعودون إلى عسال الورد في القلمون الغربي الأسبوع الماضي
صورتان نشرهما «حزب الله» تظهران مدنيين سوريين يعودون إلى عسال الورد في القلمون الغربي الأسبوع الماضي
TT

أميركا تسقط مقاتلة للنظام قصفت الأكراد

صورتان نشرهما «حزب الله» تظهران مدنيين سوريين يعودون إلى عسال الورد في القلمون الغربي الأسبوع الماضي
صورتان نشرهما «حزب الله» تظهران مدنيين سوريين يعودون إلى عسال الورد في القلمون الغربي الأسبوع الماضي

أسقطت مقاتلة أميركية تابعة للتحالف الدولي ضد «داعش»، طائرة عسكرية تابعة للنظام السوري، رداً على قصفها مجموعة من المقاتلين الأكراد، مساء أمس.
وأعلن التحالف الدولي في بيان له أن «مقاتلة للنظام السوري من طراز إس يو - 22 ألقت قنابل بالقرب من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية في جنوب الطبقة. ووفقاً لقواعد الاشتباك، والحق في الدفاع عن النفس السائد في إطار التحالف، فقد تم إسقاطها على الفور من جانب مقاتلة أميركية من طراز إف - آي - 18 إي سوبر هورنيت».
وكان جيش النظام قد قال في بيان إن الطيار «فقد بعد ذلك الاعتداء السافر». وزعم أنه كان في مهمة ضد «داعش». واندلعت اشتباكات نادرة بين قوات النظام و{قوات سوريا الديمقراطية»، مساء أمس، في بلدتين تبعدان نحو 40 كلم إلى الجنوب من مدينة الرقة، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
من جهة أخرى، قالت مصادر لبنانية في قوى «8 آذار»، إن «حزب الله» يحضر لمعركة السيطرة على الحدود السورية - اللبنانية، قبل نهاية الصيف، لتصبح الحدود من البحر وحتى الجنوب تحت سيطرته مع النظام السوري. وأوضحت المصادر أن «حزب الله» ينتظر نتائج وساطات لإخلاء منطقة جرود عرسال التي تجنب دخولها لأسباب تتعلق بالحساسيات «الطائفية». وفي حال لم تنجح الوساطات، فالأمر بالنسبة إلى الحزب «محسوم لجهة الإصرار على إنهاء وضع الحدود».
إلى ذلك، أعلن «الحرس الثوري» الإيراني أن الوحدة الصاروخية التابعة له شنت هجوماً بصواريخ أرض - أرض أمس على مواقع في دير الزور. وقال في بيان إن الهجوم جاء للثأر من هجومين في طهران تبناهما {داعش}.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.