روبوت يؤلف ويعزف مقطوعات موسيقية

روبوت يؤلف ويعزف مقطوعات موسيقية
TT

روبوت يؤلف ويعزف مقطوعات موسيقية

روبوت يؤلف ويعزف مقطوعات موسيقية

ابتكر فريق من الباحثين في معهد جورجيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة روبوتاً بأربعة أذرع بمقدوره تأليف المقطوعات الموسيقية وعزفها بنفسه بواسطة ثمانية عصيان على آلة الماريمبا الموسيقية.
وقام فريق الدراسة بتغذية الروبوت «شيمون» بقرابة خمسة آلاف أغنية كاملة، ما بين مقطوعات للموسيقار بيتهوفن إلى أغنيات لفريق البيتلز والمغنية ليدي غاغا والمطرب مايلز ديفيز، علاوة على أكثر من مليوني نغمة ولحن غنائي مختلف.
ولم يساعد أي بشر الروبوت في تلحين أو عزف الموسيقى التي يقوم بتأليفها. وذكر الموقع الإلكتروني «ساينس ديلي» المعني بالأبحاث العلمية والتكنولوجيا أن الروبوت استطاع تأليف مقطوعتين موسيقيتين يصل طول كل واحدة منهما إلى نحو ثلاثين ثانية.
ويقول طالب الدكتوراه ماسون بريتان الذي ظل يدرب الروبوت شيمون على مدار سبع سنوات إنه «بمجرد تعليم الروبوت الدرجات الأربع على السلم الموسيقي، أصبح بإمكانه ابتكار مفاهيم موسيقية خاصة به بل وتأليف مقطوعات موسيقية».
وأكد بريتان أن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها روبوت تقنيات التعلم العميق في تأليف الموسيقى.
وأوضح أن الروبوت شيمون يفكر مثل الموسيقيين البشر وهو يعزف الأنغام والألحان حيث إنه يركز على التركيب الكلي للمقطوعة الموسيقية بدلا من التركيز على اللحن التالي الذي سوف يعزفه.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.