13 قتيلاً في معارك بين الجيش وميليشيا بالكونغو الديمقراطيةhttps://aawsat.com/home/article/954701/13-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%88%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D8%BA%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%A9
13 قتيلاً في معارك بين الجيش وميليشيا بالكونغو الديمقراطية
عناصر من جيش الكونغو (رويترز)
غوما:«الشرق الأوسط»
TT
غوما:«الشرق الأوسط»
TT
13 قتيلاً في معارك بين الجيش وميليشيا بالكونغو الديمقراطية
عناصر من جيش الكونغو (رويترز)
قُتِل ضابط في جيش الكونغو الديمقراطية و12 عنصراً في ميليشيا للدفاع الذاتي، في معارك دارت بين الطرفين قرب مدينة بيني، شمال محافظة كيفو الشمالية، شرق البلاد، وفق ما أفاد به الجيش.
وقال اللفتنانت جول تشيكودي، المتحدث باسم الجيش في المنطقة إن «12 عنصراً من الماي ماي، وضابطاً في القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، قُتلوا في معارك استمرَّت طيلة نهار السبت تقريباً للسيطرة على مدينة كاباشا».
وأضاف أن «عناصر الماي ماي هم الذين بادروا إلى الهجوم على موقعنا في كاباشا في ساعات الفجر الأولى».
وأردف: «بفضل تسليحنا الثقيل تمكّنّا في نهاية النهار من إعادة السير الذي قطع على طريق بيني - بوتيمبو».
وأكد المتحدث أن الجيش يسيطر حالياً على الوضع في كاباشا التي فُرِّغت من سكانها.
وتقع مدينة كاباشا على بعد 24 كلم جنوب مدينة بيني.
وقال شاهدا عيان لوكالة الصحافة الفرنسية إنهما شاهدا قرابة الساعة 12:00(11:00 بتوقيت غرينتش) عناصر من ميليشيا الماي ماي يفتشون السيارات المغادرة من بيني إلى مدينة بوتيمبو المتاخمة.
والأسبوع الماضي قُتِل 11 شخصاً، وتمكَّن أكثر من 900 سجين من الفرار من سجن في المنطقة خلال هجوم شنَّه «مهاجمون» لم تعرف هوياتهم، وفق ما أفاد به مسؤول محلي كبير.
وقال حاكم إقليم شمال كيفو، جوليان بالوكو، للصحافيين إن «سجن كانغاوايي في مدينة بيني تعرض لهجوم من جانب مهاجمين لم تُعرَف هوياتهم حتى الساعة. وخلال تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن والمهاجمين قتل 11 شخصاً، بينهم ثمانية من عناصر الأمن، بحسب تعداد أجرته أجهزتنا».
وأضاف: «في الوقت الحالي، لم يبقَ في السجن إلا 30 معتقلاً من أصل 966 سجيناً».
وبحسب بالوكو، فقد فرضت السلطات حظر تجول على منطقة بيني التي تضم المدينة وجوارها، إضافة إلى مدينة بوتمبو المجاورة.
«فاغنر» تعتقل 6 موريتانيين وسط مخاوف من «انتهاكات»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5090580-%D9%81%D8%A7%D8%BA%D9%86%D8%B1-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84-6-%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%88%D9%81-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%AA
«فاغنر» تعتقل 6 موريتانيين وسط مخاوف من «انتهاكات»
عناصر «فاغنر» في مالي (أ.ب)
اعتقلت وحدة من مقاتلي «فاغنر» الروسية الخاصة 6 مدنيين موريتانيين على الأقل في إحدى القرى الواقعة داخل الشريط الحدودي بين موريتانيا ومالي، وفق ما أكدت مصادر محلية وإعلامية موريتانية، الثلاثاء.
وقالت المصادر إن مجموعة من مقاتلي «فاغنر» دخلوا قرية لقظف، الواقعة على بُعد 40 كيلومتراً إلى الجنوب من مدينة باسكنو، أقصى جنوب شرقي موريتانيا، غير بعيد عن الحدود مع دولة مالي. مؤكدةً أن جميع سكان قرية لقظف يحملون الجنسية الموريتانية، رغم أن القرية تقع داخل شريط حدودي «غير مرسَّم»، وبالتالي تتداخل فيه صلاحيات البلدين: مالي وموريتانيا.
وبسبب غياب ترسيم الحدود، نفَّذ الجيش المالي المدعوم من قوات «فاغنر»، خلال العامين الأخيرين، عمليات عسكرية كثيرة داخل الشريط الحدودي، ضمن ما تطلق عليه مالي «مطاردة العناصر الإرهابية»، لكنَّ هذه العمليات راح ضحيتها عشرات المدنيين الموريتانيين.
اقتحام واختطاف
وصفت المصادر المحلية ما حدث أمس في القرية بأنه «عملية اختطاف» تعرَّض لها ستة مواطنين موريتانيين، فيما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صور وأسماء «المختطفين»، وكان بعضهم يحمل بطاقة تعريفه الموريتانية.
وحسب المصادر نفسها، فإن قوات «فاغنر» اقتحمت القرية خلال تنظيم سوق محلية أسبوعية، وأطلقوا وابلاً من الرصاص في الهواء، قبل أن يجمعوا رجال القرية، ويقرروا توقيف 7 أشخاص، أفرجوا عن واحد منهم لاحقاً، كما صادروا خمس سيارات رباعية الدفع وعابرة للصحراء، تعود ملكيتها إلى رجال من القرية.
في غضون ذلك، نشرت الصحافة المحلية أن قوات «فاغنر» نقلت الموقوفين الستة إلى مدينة نامبالا، داخل أراضي مالي، وسلَّمتهم للجيش المالي، وسيجري نقلهم إلى العاصمة باماكو، «تمهيداً لإطلاق سراحهم»، على حد تعبير صحيفة محلية.
رعب «فاغنر»
خلال العامين الأخيرين قُتل عشرات الموريتانيين على يد الجيش المالي وقوات «فاغنر» الروسية، داخل الشريط الحدودي بين البلدين، وحتى داخل أراضي مالي، وهو ما أسفر عن برود في العلاقة بين البلدين، كاد يتطور إلى قطيعة نهائية.
وقُتل أغلب هؤلاء الموريتانيين بطرق بشعة، من بينها الحرق والدفن في قبور جماعية، مما أشعل موجة غضب عارمة في الشارع الموريتاني، لكنَّ الماليين برَّروا ذلك بالحرب التي يخوضونها ضد الإرهاب، والتي دعت الموريتانيين إلى اصطحاب هوياتهم، والابتعاد عن مناطق الاشتباك.
ومنذ أكثر من عامين، تجري معارك عنيفة بين الجيش المالي المدعوم من «فاغنر» من جهة، و«جبهة تحرير ماسينا» التابعة لتنظيم «القاعدة» في منطقة على الحدود مع موريتانيا، وتحدث مطاردات تنتهي في الغالب داخل الشريط الحدودي.
شريط حدودي رمادي
يمتد الشريط الحدودي بين البلدين على أكثر من ألفي كيلومتر، وبعمق يزيد على 10 كيلومترات، حيث تقع فيه عشرات القرى التي يقطنها سكان من البلدين، دون تحديد إن كانت موريتانية أم مالية.
وحاول البلدان ترسيم الحدود عدة مرات منذ الاستقلال عن فرنسا قبل ستين عاماً، لكنَّ هذه المحاولات لم تُفضِ إلى نتيجة، ليشكل البلدان بعد ذلك لجنة مشتركة لتسيير الحدود.
وسبق أن هددت السلطات الموريتانية، التي احتجت على ما يتعرض له مواطنوها، بالرد والتصعيد أكثر من مرة، وطالبت في الوقت ذاته مواطنيها بالانسحاب من هذه المنطقة، حتى تنتهي المعارك. لكنَّ سكان المنطقة الحدودية من البدو، المشتغلين بتربية الأبقار والإبل والأغنام، ويعيشون منذ قرون على التحرك في المنطقة، بحثاً عن الماء والمرعى، لا يمتلك أغلبهم أي أوراق مدنية، وبعضهم الآخر يحوز الجنسيتين؛ الموريتانية والمالية.
ومع تصاعد استهداف الموريتانيين، زار قائد الجيش المالي نواكشوط، مطلع مايو (أيار) الماضي، وعقد لقاءات مطولة مع قائد الجيش الموريتاني ووزير الدفاع، أسفرت عن تشكيل لجنة مشتركة، والاتفاق على تنسيق العمليات على الأرض.
وكان الهدف من هذا التنسيق، حسبما أعلن الطرفان، هو منع تسلل أي إرهابيين محتملين إلى أراضي موريتانيا، لكن أيضاً تفادي أي استهداف للموريتانيين بالخطأ داخل الشريط الحدودي. ومنذ ذلك الوقت لم يُقتَل أي مواطن موريتاني داخل الشريط الحدودي، فيما تراجعت بنسبة كبيرة تحركات قوات «فاغنر» في الشريط الحدودي، وتعد عملية توقيف الموريتانيين (الثلاثاء) الأولى من نوعها منذ ستة أشهر.