بروفايل: المعجب... من مجلس القضاء إلى أول نيابة سعودية

الشيخ سعود المعجب النائب السعودي العام
الشيخ سعود المعجب النائب السعودي العام
TT

بروفايل: المعجب... من مجلس القضاء إلى أول نيابة سعودية

الشيخ سعود المعجب النائب السعودي العام
الشيخ سعود المعجب النائب السعودي العام

يعد الشيخ سعود المعجب النائب السعودي العام، أحد أبرز رجال القضاء في السعودية. كان متدرجا في مهام وظيفية قضائية أبرزها عضويته في المجلس الأعلى للقضاء، بدرجة رئيس محكمة استئناف، بعد مشوار في سلك القضاء، عهد إليه ما كان يتعلق بالإجراءات العدلية في عدد من القضايا والملفات ذات العلاقة بملفات بعض أروقة القضاء السعودي.
قبل عشرة أعوام، كان «النائب العام» الشيخ سعود المعجب، رئيسا لمحكمة الضمان والأنكحة بمنطقة الرياض التي جرى تغيير اسمها في عام 2012 إلى «محكمة الأحوال الشخصية»، إحدى المحاكم الابتدائية المتخصصة، المناط بها مع النظر في حالات الضمان الاجتماعي عقد الأنكحة، والنظر في ولاية النكاح وإثبات الطلاق من المقر به والتحقق من حاجة طالب المساعدة في النكاح ونحو ذلك.
ومن أبرز الأعمال ذات الاتصال المجتمعي الشامل، كان الشيخ سعود المعجب، إبان عمله في المجلس الأعلى للقضاء، رئيسا للجنة قضائية عليا لمعالجة «آثار قضايا العنف الأسري» إحدى أبرز القضايا السعودية، وذلك بناء على ما تم رصده من تجاوزات في تنفيذ الأحكام، وحملت معها في عام 2015 عددا من التوصيات، كان من بينها تفعيل نظام الحماية من الإيذاء، وتسريع البت في قضايا الولاية والحضانة والزيارة.
إضافة إلى ذلك، شارك النائب العام الشيخ المعجب، ضمن وفود سعودية في اجتماعات عربية وخليجية فيما يخص الجوانب العدلية والقضائية، علاوة على ذلك كان اسما بارزا في الإعداد لوثائق الأنظمة الموحدة فيما يتعلق بالإجراءات الجزائية، وتنفيذ الأحكام القضائية.
وفي يناير (كانون الثاني) من عام 2013، صدر أمر ملكي بتعيين الشيخ سعود بن عبد الله المعجب، عضوا متفرغا بدرجة رئيس محكمة استئناف، في تشكيل المجلس الأعلى للقضاء، الذي يعد الهيئة القضائية العليا في البلاد، والذي يتولى شؤون إصدار اللوائح المهمة لسير العمل، والنظر في شؤون المحاكم إضافة إلى جميع ما يتعلق بشؤون القضاة.



تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
TT

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني من أجل صون الحاضر الزاهر لدول الخليج وحماية مقدراتها وتنميتها من أجل مستقبل مشرق، وذلك خلال الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر.

وناقش وزراء الداخلية خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية القطري (رئيس الدورة الحالية)، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

وأشار وزير الداخلية السعودي في كلمة خلال الاجتماع، إلى مواجهة الأجهزة الأمنية تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستساهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول، لافتاً إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن الاجتماع بما يصدر عنه من نتائج «يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويساهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، وأن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح».

وقال الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» إنه بتوجيه من القيادة السعودية أكد خلال الاجتماع موقف بلاده في «تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دولنا وخصوصاً في الشأن الأمني؛ لصون حاضرنا الزاهر، وحماية مقدراتنا وتنميتنا من أجل مستقبل مشرق».