علاوي يتهم قطر بـ«محاولة تقسيم العراق»

فشل مسعى دولي للدوحة لإعادة فتح الأجواء

إياد علاوي، نائب رئيس الجمهورية العراقي
إياد علاوي، نائب رئيس الجمهورية العراقي
TT

علاوي يتهم قطر بـ«محاولة تقسيم العراق»

إياد علاوي، نائب رئيس الجمهورية العراقي
إياد علاوي، نائب رئيس الجمهورية العراقي

اتهم إياد علاوي، نائب رئيس الجمهورية العراقي، أمس، قطر بأنها حاولت تقسيم العراق، كاشفاً أنه تصدى لهذا المشروع بقوة.
وقال علاوي إن أساس مشروع تقسيم العراق الذي ساندته قطر كان «الدعوة إلى إقليم سني مقابل إقليم شيعي». ومضى قائلاً: «قلت لهم، للقطريين، لن نسمح بهذا الأمر». وشدد علاوي في مؤتمر صحافي عقده بالقاهرة على ضرورة مصارحة قطر بكل أخطائها ومخالفاتها، منتقداً السكوت على سياسات قطر خلال الفترة الماضية، مضيفاً أن الحل يكمن في المصارحة وصولاً إما إلى المصالحة أو العزل.
إلى ذلك، عقد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، خلال زيارته إلى واشنطن اجتماعات مع السيناتور كريس ميرفي والنائب مارك ميدوز والسيناتور كريس كونز والسيناتور مايكل بينيت والسيناتور تيم كيين والنائب الديمقراطي ستني هوير، وأطلعهم على الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية التي اتخذتها بلاده والسعودية والبحرين ومصر ضد قطر من أجل «إيقاف دعمها المالي للمنظمات المتطرفة وتدخلاتها في شؤون الدول الأخرى».
من ناحية ثانية، نقلت وكالة «رويترز» عن مصدرين مطلعين أن جهود قطر لإجبار جيرانها في الخليج على إعادة فتح أجوائها باءت بالفشل أول من أمس بعدما قالت السعودية إن الإغلاق يأتي في إطار خلاف سياسي أكبر لا يمكن أن تحله المنظمة الدولية للطيران التابعة للأمم المتحدة (إيكاو).
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.