تدشين أول متنزه سياحي مائي لذوي الاحتياجات الخاصة

أول متنزه مائي لذوي الاحتياجات الخاصة (ديلي ميرور)
أول متنزه مائي لذوي الاحتياجات الخاصة (ديلي ميرور)
TT

تدشين أول متنزه سياحي مائي لذوي الاحتياجات الخاصة

أول متنزه مائي لذوي الاحتياجات الخاصة (ديلي ميرور)
أول متنزه مائي لذوي الاحتياجات الخاصة (ديلي ميرور)

السفر مع الأشخاص الذين يعانون من حالات خاصة، يحتاج لعناية شديدة وانتباه كبير، ناهيك عن الوقت والنفقات والمتاعب. لهذا، يهدف افتتاح حديقة مائية جديدة في تكساس، مخصصة ومجهزة لاستقبال أصحاب الاحتياجات الخاصة، إلى حل هذه المشاكل وتسهيل الأمر على ذويهم وأصدقائهم.
وقد تم تصميم «جزيرة مورغان للإلهام»، لتكون أول حديقة مائية في العالم تستقبل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التنقل. علاوة على ذلك، يحصل كل زائر ذي إعاقة على دخول مجاني.
الحديقة المائية هي جزء من «بلاد مورغان للعجائب»، وهو متنزه يمكن الوصول إليه في سان أنطونيو الأميركية، وافتتح عام 2010، أصحاب المتنزه، غوردون وماغي هارتمان سمياه على اسم ابنتهم، مورغان، التي تعاني من إعاقات جسدية وإدراكية.
وستضم الحديقة التي تبلغ قيمتها 17 مليون دولار (13 مليون جنيه إسترليني)، وتطل على بحيرة الصيد في بلاد العجائب، ست مناطق سياحية، تشمل ركوب قارب نهري لمدة خمس دقائق، ويمكن الوصول إليه بواسطة الكراسي المتحركة.
ستشمل الحديقة أيضاً، خمس منصات مدارية ومناطق مخصصة للألعاب بعناصر مثل السخانات، ومدافع المياه، والنفاثات. وبدلا من المخاطرة بإلحاق أضرار بالكرسي المتحرك، صممت الحديقة كراسي متحركة للماء يمكن الوصول إليها خصيصا، تعمل بالطاقة، بواسطة الهواء المضغوط بدلا من البطاريات.
يتم تسليم الكراسي خفيفة الوزن، والتي تزن نحو نصف الكرسي العادية، مجانا. كما تتوفر عربات للماء والكراسي المتحركة اليدوية. وتشمل الميزات الأخرى التحكم في درجة حرارة المياه، لذلك يمكن للزوار الذين لا يفضلون الماء البارد الاستمرار في استخدام الألعاب ولكن وفقاً للحرارة التي تلائمهم.
كما تتم تصفية المياه باستمرار وإعادة تدويرها، لجعلها صديقة للبيئة وصحية قدر الإمكان.



إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
TT

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتَّربية والثَّقافة والعلوم (ألكسو)، الاثنين، مشروع «منظومة السِّياسات اللُّغويَّة في الدول العربيَّة»، الذي يشتمل على إطلاق منصَّة رقميَّة تحتوي على وثيقة المشروع، وتقريراً ومنصَّة رقميَّة تضمُّ جميع السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة.

جاء الإطلاق ضمن أعمال النَّدوة التي نُفِّذت في مقر المنظَّمة بالعاصمة التونسية، وشهدت مشاركةً واسعةً من الخبراء اللُّغويِّين والمختصِّين بالتَّخطيط اللُّغوي، والمؤسَّسات اللُّغويَّة المرتبطة بسياسات اللُّغة وتخطيطها في الدُّول العربيَّة، ومندوبي الدُّول العربيَّة في المنظَّمة، وأمناء اللِّجان الوطنيَّة، الذين تجاوز عددهم 50 مشاركاً.

وبيَّن المجمع أنَّ هذا المشروع جاء انطلاقاً من إيمانه بقيمة التَّخطيط اللُّغوي؛ تحقيقاً للأهداف التي يسعى إليها عن طريق إجراء الدِّراسات والبحوث ونشرها، وإصدار التَّقارير الدوريَّة عن حالة اللُّغة العربيَّة ومؤشِّراتها.

وتتمثل فكرته في جمع السياسات اللغوية المعلنة الصادرة من جهات رسمية في الدول العربية، بلغ مجموعها ألفي قرار تقريباً، وتصنيفها بعد ذلك وفقاً لمجالاتها، وتواريخ إصدارها، وأعدادها في كل دولة، وأنواع التَّخطيط اللُّغوي الذي تنتمي إليه، وأهدافها.

واشتمل التقرير الختامي على دراسة للتاريخ اللغوي للدول العربية، وأهم التحديات اللغوية التي تواجه اللغة العربية، وأبرز التوصيات والحلول التي تسعى للنهوض بها في مجالات الحياة المتعددة.

وتميز المشروع بالبعد الاستراتيجي للمنظومة وأهميتها في اتخاذ القرار اللغوي على المستويين الدولي والإقليمي، وريادته من حيث الكم والكيف؛ إذ تجمع المنظومة بيانات السِّياسات اللُّغويَّة في البلاد العربيَّة - غير المتاحة في مدوَّنة واحدة - للمرَّة الأولى.

وتضمُّ المنظومة بيانات متخصِّصة في السِّياسات اللُّغويَّة عن 22 دولةً عربيَّةً، وتتيح مادةً ضخمةً بالغة الأهميَّة لفتح المجال أمام صنَّاع القرار، والباحثين، والدَّارسين، والمختصِّين؛ لإنجاز عمل لغوي استراتيجي فاعل إقليمياً وعالمياً.

وتسهم الشراكة بين المَجمع والمنظمة في تعزيز مبادرات نشر اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، وإبراز قيمتها الثقافية الكبرى، إضافة إلى تسهيل تعلُّمها وتعليمها، والارتقاء بالثقافة العربية.