موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

قادة المعارضة في فنزويلا يتظاهرون على متن الحافلات والقطارات
كاراكاس - «الشرق الأوسط»: نظم قادة المعارضة والنواب في فنزويلا مظاهرات الليلة الماضية، ضد الرئيس نيكولا مادورو، على متن الحافلات والقطارات في كاراكاس، في مساع للالتفاف على إجراءات قوات الأمن التي تغلق الطرق أمامهم. ومنذ أكثر من شهرين ينظم معارضو مادورو مسيرات وتجمعات يفرقها الجنود والشرطة عادة، ما أدى إلى نشوب اشتباكات أسفرت عن مقتل 71 شخصا على الأقل. وقال خوان ميخيا، وهو نائب معارض في البرلمان قبل أن يستقل إحدى عربات مترو الأنفاق في العاصمة، في تصريحات أوردتها «رويترز»: «رسالتنا ستنتقل إلى كل محطات المترو». ويقول معارضو مادورو إنه يسعى لتأسيس حكم ديكتاتوري عبر انتخاب جمعية تشريعية تعرف باسم المجلس التأسيسي في 30 يوليو (تموز)، وأن الانتخابات ستزور لصالح الاشتراكيين. ويقول مادورو إن المجلس التأسيسي سيساعد البلاد على الخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة.

تسليم وثائق إلى محامي المتهمتين باغتيال كيم جونغ نام في ماليزيا
كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: حصل محامو المتهمتين باغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية في ماليزيا، على تقرير ما بعد الوفاة، أمس الجمعة، بعدما امتنعت النيابة في مرحلة أولى عن مشاطرة وثائق حيوية. واتهمت كل من الإندونيسية ستي عائشة (25 عاما) والفيتنامية دوان تي هوانغ (28 عاما) بإلقاء غاز الأعصاب الفتاك «في إكس» على وجه كيم جونغ نام، أثناء انتظاره الصعود إلى طائرة في مطار كوالالمبور الدولي في فبراير (شباط). وكان محامو المتهمتين انتقدوا سابقا تلكؤ النيابة في تقاسم وثائق أساسية برأيهم لتشكيل دفاع مناسب. ولا تزال الشرطة تبحث عن أربعة كوريين شماليين يشتبه بأنهم شاركوا في مخطط الاغتيال، حيث يعتقد أنهم عادوا إلى بيونغ يانغ مباشرة بعد العملية. وأثارت عملية الاغتيال خلافا دبلوماسيا بين ماليزيا وكوريا الشمالية.

ألمانيا تهدد أميركا بإجراءات مضادة إذا قررت واشنطن تغريم شركاتها
برلين - «الشرق الأوسط»: اتهمت وزيرة الاقتصاد الألمانية بريجيته تسيبريز، الولايات المتحدة، أمس الجمعة، بالتخلي عن نهج مشترك مع أوروبا بشأن العقوبات على روسيا، وهددت بإجراءات مضادة محتملة إذا قررت واشنطن تغريم شركات ألمانية. وقالت تسيبريز في مقابلة مع «رويترز»: «أشعر بالأسف لتقويض النهج المشترك لأوروبا والولايات المتحدة حيال روسيا والعقوبات، والتخلي عنه بهذا الشكل». وتسيبريز من كبار أعضاء الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي ينتمي ليسار الوسط. وقالت إنه سيتضح ما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيوافق على اقتراح أعضاء مجلس الشيوخ بمعاقبة الشركات الأوروبية التي تشارك في مشروعات للطاقة، مثل خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2» أو تمولها. وأضافت: «إذا فعل فسنضطر للتفكر فيما سنتخذه ضد ذلك».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.