سيول تدعو بيونغ يانغ إلى المصالحة

الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن (أ.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن (أ.ب)
TT

سيول تدعو بيونغ يانغ إلى المصالحة

الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن (أ.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن (أ.ب)

أعربت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، اليوم (الجمعة)، عن أملها في أن تتوقف كوريا الشمالية عن الاستفزازات العسكرية، وتسلك طريق المصالحة بين الكوريتين.
وجاء هذا الموقف خلال مؤتمر صحافي عقدته نائبة المتحدث باسم الوزارة، لي يو جين، وذلك تعقيبا على الكلمة الأخيرة للرئيس مون جيه إن، بحسب وكالة «يونهاب» للأنباء الكورية الجنوبية.
وكان الرئيس مون قد قال، في كلمة ألقاها أمس (الخميس) في العاصمة سيول، في مراسم الاحتفال بالذكرى الـ17 للقمة التاريخية بين الكوريتين في عام 2000، إن البلاد جاهزة لإجراء مباحثات في حال توقف كوريا الشمالية عن الاستفزازات.
ولفتت لي إلى أن كوريا الجنوبية تدعو جارتها الشمالية إلى قبول اقتراحها وطلبات منظمات مدنية كورية جنوبية للتبادل المدني بين الكوريتين، موضحة أنه من المتوقع أن تجيز ثلاثة طلبات جديدة للتبادل المدني مع كوريا الشمالية، بعد أن كانت وافقت سابقاً على 27 طلبا.
تجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية تطلق صواريخ كل أسبوع تقريبا، منذ انتخاب رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن، في أوائل الشهر الماضي. وقد زادت هذه الاختبارات المخاوف الدولية من قدرة بيونغ يانغ على وضع رؤوس حربية نووية على صواريخ بعيدة المدى.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.