سيول تدعو بيونغ يانغ إلى المصالحة

الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن (أ.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن (أ.ب)
TT

سيول تدعو بيونغ يانغ إلى المصالحة

الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن (أ.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن (أ.ب)

أعربت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، اليوم (الجمعة)، عن أملها في أن تتوقف كوريا الشمالية عن الاستفزازات العسكرية، وتسلك طريق المصالحة بين الكوريتين.
وجاء هذا الموقف خلال مؤتمر صحافي عقدته نائبة المتحدث باسم الوزارة، لي يو جين، وذلك تعقيبا على الكلمة الأخيرة للرئيس مون جيه إن، بحسب وكالة «يونهاب» للأنباء الكورية الجنوبية.
وكان الرئيس مون قد قال، في كلمة ألقاها أمس (الخميس) في العاصمة سيول، في مراسم الاحتفال بالذكرى الـ17 للقمة التاريخية بين الكوريتين في عام 2000، إن البلاد جاهزة لإجراء مباحثات في حال توقف كوريا الشمالية عن الاستفزازات.
ولفتت لي إلى أن كوريا الجنوبية تدعو جارتها الشمالية إلى قبول اقتراحها وطلبات منظمات مدنية كورية جنوبية للتبادل المدني بين الكوريتين، موضحة أنه من المتوقع أن تجيز ثلاثة طلبات جديدة للتبادل المدني مع كوريا الشمالية، بعد أن كانت وافقت سابقاً على 27 طلبا.
تجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية تطلق صواريخ كل أسبوع تقريبا، منذ انتخاب رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن، في أوائل الشهر الماضي. وقد زادت هذه الاختبارات المخاوف الدولية من قدرة بيونغ يانغ على وضع رؤوس حربية نووية على صواريخ بعيدة المدى.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.