مجلس الأمن يدعو الحوثيين إلى وقف الاعتداءات على السعودية

مجلس الأمن يدعو الحوثيين إلى وقف الاعتداءات على السعودية
TT

مجلس الأمن يدعو الحوثيين إلى وقف الاعتداءات على السعودية

مجلس الأمن يدعو الحوثيين إلى وقف الاعتداءات على السعودية

دعا مجلس الأمن الدولي أمس، الانقلابيين الحوثيين في اليمن، لوقف الاعتداءات على السعودية، وأدان بشدة، الهجوم الذي تعرض له موكب المبعوث الأممي في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، مؤخرا، كما طالب المجلس الأطراف المتحاربة في اليمن بضرورة التوصل إلى اتفاق بوساطة الأمم المتحدة بخصوص إدارة ميناء الحديدة الاستراتيجي واستئناف دفع رواتب الموظفين الحكوميين مع اقتراب الدولة من حافة المجاعة.
وفي بيان صدر مساء أمس، دعا مجلس الأمن إلى حماية الملاحة الدولية في باب المندب، بعد تعرض سفينة إمارتية لصاروخ حوثي.
وأكد مجلس الأمن على أهمية استمرار عمل جميع الموانئ اليمنية بما في ذلك الحديدة كشريان حياة حيوي للمساعدات الإنسانية وغيرها من المساعدات الضرورية.
في غضون ذلك، دعا تحالف دعم الشرعية في اليمن في بيان، أمس، المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط على الحوثيين وحلفائهم لوقف «أعمالهم الإجرامية» وما يقومون به من «قتل وخطف بحق الصيادين واختراق للمياه الإقليمية اليمنية».
وجاءت هذه الدعوة غداة إطلاق المتمردين الحوثيين صاروخاً موجهاً استهدف سفينة إماراتية لدى خروجها من ميناء المخا على ساحل البحر الأحمر، مما أسفر عن إصابة أحد أفراد طاقمها بجروح، فيما لم تتضرر السفينة. وتحدث بيان التحالف عن إطلاق «عملية متابعة دقيقة للحادثة، وتعقب منفذيها».



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله