تشديد دولي على الحل الخليجي في معالجة أزمة «الدور القطري»

وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح خلال لقائه وزير خارجية التركية مولود أوغلو
وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح خلال لقائه وزير خارجية التركية مولود أوغلو
TT

تشديد دولي على الحل الخليجي في معالجة أزمة «الدور القطري»

وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح خلال لقائه وزير خارجية التركية مولود أوغلو
وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح خلال لقائه وزير خارجية التركية مولود أوغلو

برزت أمس بوادر في المواقف الدولية المتفاعلة مع التطورات الخليجية، تشدد على «الحل الخليجي» لمعالجة أزمة «الدور القطري» في المنطقة.
وشدد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون خلال اتصال أجراه أمس مع نظيره العماني يوسف بن علوي، على أهمية دعم جهود أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ومساعيه لاحتواء الأزمة القطرية. وأشار بيان صادر عن الخارجية العمانية إلى أن السلطنة تتطلع لأن تحظى تلك الجهود بدعم جميع الأطراف، مؤكداً أن دور الولايات المتحدة مهم ومطلوب للتعاون في إيجاد الحلول لتسوية الخلافات.
إلى ذلك حثت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي قطر على عمل المزيد للتصدي للتطرف والإرهاب، مؤكدة في ذات السياق على ضرورة اتخاذ خطوات لتهدئة التوترات التي قادت قوى كبرى في العالم العربي لقطع علاقاتها مع قطر.
في باريس، شددت مصادر فرنسية على دعمها للوساطة الكويتية انطلاقا من مبدأ أن «أهل الخليج قادرون على حل مشكلاتهم بأنفسهم». وأشارت تلك المصادر إلى أن هذه الرسالة كررها المسؤولون الفرنسيون أمام جميع الأطراف.
وفي الكويت، أكد وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو أمس، أن «تركيا تقف على مسافة واحدة من قطر والسعودية». وكرر الوزير التركي الذي يتوقع أن يصل إلى السعودية اليوم، القول إن بلاده تعمل لمنع تصعيد الأزمة القطرية.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.