تأسيس شراكة استراتيجية بين عبد اللطيف جميل للسيارات وبنك البلاد

تأسيس شراكة استراتيجية  بين عبد اللطيف جميل للسيارات وبنك البلاد
TT

تأسيس شراكة استراتيجية بين عبد اللطيف جميل للسيارات وبنك البلاد

تأسيس شراكة استراتيجية  بين عبد اللطيف جميل للسيارات وبنك البلاد

وقعت شركة عبد اللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لسيارات «تويوتا» و«لكزس» في المملكة، اتفاقية رسمية مع بنك البلاد لتوفير حلول تمويل مرنة لشراء السيارات، وذلك تعزيزاً لمكانتها الرائدة وسعياً لتحفيز المتطلعين لشراء سيارات «تويوتا» و«لكزس» في المملكة.
الاتفاقية وقعها حسن جميل، نائب رئيس مجلس إدارة شركة عبد اللطيف جميل، وعبد العزيز بن محمد العنيزان، الرئيس التنفيذي لبنك البلاد في صالة عرض «لكزس» التي تعد الأكبر من نوعها على مستوى العالم.
وأعرب جميل عن سعادته بالتعاون مع بنك البلاد الذي يأتي في إطار توسيع خيارات التمويل أو التأجير المقدمة لعملاء عبد اللطيف جميل، مشيراً إلى أن «الاتفاقية تمت مع بنك البلاد نظراً للتميز في الخدمات المصرفية التي يوفرها لعملائه وتنوعها مما يتوافق مع التنوع والتميز الذي نسعى إليه في عبد اللطيف جميل للسيارات لتلبية متطلبات ورغبات عدد كبير من عشاق سيارات تويوتا التي لطالما حازت ثقة السعوديين، بفضل معايير الجودة والنوعية، التي جعلتها السيارة الشعبية الأولى في المملكة».
من جهته، صرح العنيزان بالقول: «نعتز بالشراكة مع عبد اللطيف جميل للسيارات، التي تعد من أعرق الشركات على مستوى المملكة، حيث نتطلع إلى خدمة عملاء الشركة وتزويدهم بأفضل حلول المرابحة أو التمويل التأجيري التي تتميز بالمرونة والسهولة، بما في ذلك الأقساط الميسرة، وإمكانية السداد المبكر».



فرص العمل في الولايات المتحدة ترتفع بشكل غير متوقع خلال نوفمبر

مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)
مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)
TT

فرص العمل في الولايات المتحدة ترتفع بشكل غير متوقع خلال نوفمبر

مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)
مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)

ارتفعت فرص العمل في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس أن الشركات لا تزال تبحث عن عمال رغم تباطؤ سوق العمل بشكل عام.

ووفقاً لوزارة العمل، سجَّلت فرص العمل 8.1 مليون في نوفمبر، مقارنة بـ7.8 مليون في أكتوبر (تشرين الأول)، على الرغم من أنها انخفضت عن 8.9 مليون في العام الماضي وذروة 12.2 مليون في مارس (آذار) 2022، في مرحلة تعافي الاقتصاد بعد جائحة «كوفيد - 19».

ومع ذلك، تظل هذه الأرقام أعلى من مستويات ما قبل الوباء. وكان الاقتصاديون قد توقَّعوا انخفاضاً طفيفاً في فرص العمل في نوفمبر، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

كما ارتفعت عمليات التسريح قليلاً في نوفمبر، بينما تراجع عدد الأشخاص الذين تركوا وظائفهم، مما يشير إلى انخفاض ثقة الأميركيين في قدرتهم على العثور على وظائف أفضل في أماكن أخرى. وقد تباطأت سوق العمل الأميركية من ذروة التوظيف في الفترة 2021 - 2023، حيث أضاف أصحاب العمل 180 ألف وظيفة شهرياً في عام 2024 حتى نوفمبر، وهو معدل أقل من 251 ألف وظيفة في 2023، و377 ألف وظيفة في 2022، و604 آلاف وظيفة قياسية في 2021.

ومن المتوقع أن تظهر بيانات التوظيف لشهر ديسمبر (كانون الأول)، التي ستصدرها وزارة العمل يوم الجمعة، أن الشركات والوكالات الحكومية والمنظمات غير الربحية أضافت نحو 157 ألف وظيفة الشهر الماضي، مع بقاء معدل البطالة عند 4.2 في المائة. ورغم التقلبات التي شهدتها الأرقام خلال الخريف، مثل تأثير الأعاصير والإضراب في شركة «بوينغ» في أكتوبر، فإن البيانات تشير إلى انتعاش في نوفمبر مع إضافة 227 ألف وظيفة بعد انتهاء الإضراب.

ويراقب بنك الاحتياطي الفيدرالي سوق العمل من كثب بحثاً عن إشارات حول اتجاه التضخم، حيث قد يؤدي التوظيف السريع إلى زيادة الأجور والأسعار، بينما قد يشير الضعف إلى حاجة الاقتصاد إلى مزيد من الدعم من خلال خفض أسعار الفائدة.

وفي مواجهة التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته في 4 عقود في وقت سابق، رفع «الاحتياطي الفيدرالي» سعر الفائدة القياسي 11 مرة في عامي 2022 و2023. وبفضل انخفاض التضخم من 9.1 في المائة في منتصف 2022 إلى 2.7 في المائة في نوفمبر، بدأ البنك المركزي في تخفيض أسعار الفائدة.

ومع ذلك، توقفت وتيرة التقدم في السيطرة على التضخم في الأشهر الأخيرة، حيث ظلت زيادات الأسعار السنوية أعلى من هدف البنك البالغ 2 في المائة. وفي اجتماعه في ديسمبر، خفَّض «الفيدرالي» سعر الفائدة للمرة الثالثة في 2024، مع توقعات بتخفيضين إضافيَّين في 2025، وهو ما يقل عن الـ4 تخفيضات التي كانت متوقعة في سبتمبر (أيلول).