تأسيس شراكة استراتيجية بين عبد اللطيف جميل للسيارات وبنك البلاد

تأسيس شراكة استراتيجية  بين عبد اللطيف جميل للسيارات وبنك البلاد
TT

تأسيس شراكة استراتيجية بين عبد اللطيف جميل للسيارات وبنك البلاد

تأسيس شراكة استراتيجية  بين عبد اللطيف جميل للسيارات وبنك البلاد

وقعت شركة عبد اللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لسيارات «تويوتا» و«لكزس» في المملكة، اتفاقية رسمية مع بنك البلاد لتوفير حلول تمويل مرنة لشراء السيارات، وذلك تعزيزاً لمكانتها الرائدة وسعياً لتحفيز المتطلعين لشراء سيارات «تويوتا» و«لكزس» في المملكة.
الاتفاقية وقعها حسن جميل، نائب رئيس مجلس إدارة شركة عبد اللطيف جميل، وعبد العزيز بن محمد العنيزان، الرئيس التنفيذي لبنك البلاد في صالة عرض «لكزس» التي تعد الأكبر من نوعها على مستوى العالم.
وأعرب جميل عن سعادته بالتعاون مع بنك البلاد الذي يأتي في إطار توسيع خيارات التمويل أو التأجير المقدمة لعملاء عبد اللطيف جميل، مشيراً إلى أن «الاتفاقية تمت مع بنك البلاد نظراً للتميز في الخدمات المصرفية التي يوفرها لعملائه وتنوعها مما يتوافق مع التنوع والتميز الذي نسعى إليه في عبد اللطيف جميل للسيارات لتلبية متطلبات ورغبات عدد كبير من عشاق سيارات تويوتا التي لطالما حازت ثقة السعوديين، بفضل معايير الجودة والنوعية، التي جعلتها السيارة الشعبية الأولى في المملكة».
من جهته، صرح العنيزان بالقول: «نعتز بالشراكة مع عبد اللطيف جميل للسيارات، التي تعد من أعرق الشركات على مستوى المملكة، حيث نتطلع إلى خدمة عملاء الشركة وتزويدهم بأفضل حلول المرابحة أو التمويل التأجيري التي تتميز بالمرونة والسهولة، بما في ذلك الأقساط الميسرة، وإمكانية السداد المبكر».



الفجوة بين العائدات الصينية والأميركية تتسع إلى أقصى حد في 22 عاماً

العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
TT

الفجوة بين العائدات الصينية والأميركية تتسع إلى أقصى حد في 22 عاماً

العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)

هبطت العائدات على السندات الصينية طويلة الأجل إلى مستويات منخفضة قياسية يوم الخميس، مدفوعة بتراجع التوقعات الاقتصادية، مما أدى إلى اتساع الفجوة بين العائد على السندات الصينية والسندات الأميركية لأجل عشر سنوات إلى أكبر مستوى في 22 عاماً، وهو ما فرض مزيداً من الضغوط على اليوان.

وانخفض العائد على سندات الخزانة الصينية لأجل عشر سنوات بنحو نقطتين أساس إلى 1.805 في المائة، وهو أدنى مستوى على الإطلاق. كما وصلت العقود الآجلة للسندات لأجل عشر سنوات، والتي تتحرك عكسياً مع العائدات، إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، وفق «رويترز».

وشهدت أسعار السندات ارتفاعاً هذا الأسبوع بعد أن تعهدت الصين يوم الاثنين باتباع سياسة نقدية «ميسرة بشكل مناسب» في العام المقبل، وهو أول تخفيف لموقفها النقدي منذ نحو 14 عاماً.

وقال يوان تاو، المحلل في «أورينت فيوتشرز»: «إن انخفاض أسعار الفائدة الخالية من المخاطر في الصين من شأنه أن يدفع المستثمرين إلى البحث عن عائدات أعلى، مما قد يؤدي إلى زيادة الاستثمار في منتجات إدارة الثروات بالدولار». وأضاف أن الاستثمار الخارجي وتراجع قيمة اليوان قد يغذيان بعضهما بعضاً.

ووفقاً لشركة «بويي ستاندرد» الاستشارية، تضاعف حجم الأموال الصينية المستثمرة في منتجات الاستثمار بالدولار خلال العام الماضي ليصل إلى 281.9 مليار يوان (38.82 مليار دولار).

وفي سياق متصل، قالت مصادر لـ«رويترز» يوم الأربعاء إن كبار القادة وصناع السياسات في الصين يدرسون السماح لليوان بالضعف في عام 2025، في ظل استعدادهم لزيادة الرسوم الجمركية الأميركية. وكان اليوان قد هبط بأكثر من 2 في المائة مقابل الدولار منذ فوز دونالد ترمب في الانتخابات أوائل الشهر الماضي، حيث هدد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 60 في المائة أو أكثر على السلع الصينية.

واستقرت العملة الصينية عند 7.2626 مقابل الدولار عند ظهر يوم الخميس، بعد أن قالت صحيفة تابعة للبنك المركزي الصيني في وقت متأخر من يوم الأربعاء إن أسس «اليوان المستقر بشكل أساسي» لا تزال «متينة».

كما سجل العائد على السندات الصينية لمدة 30 عاماً أدنى مستوى قياسي عند 2.035 في المائة، حيث يتوقع المحللون المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة العام المقبل، مما قد يدفع العائدات طويلة الأجل إلى الانخفاض أكثر.