«كيرزنر» تختار سارة الفريد سفيرة لتعزيز ثقافة الوجهات للمسافر الخليجي

«كيرزنر» تختار سارة الفريد سفيرة لتعزيز ثقافة الوجهات للمسافر الخليجي
TT

«كيرزنر» تختار سارة الفريد سفيرة لتعزيز ثقافة الوجهات للمسافر الخليجي

«كيرزنر» تختار سارة الفريد سفيرة لتعزيز ثقافة الوجهات للمسافر الخليجي

اختارت كيرزنر إنترناشيونال الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة المنتجعات والفنادق العالمية الفخمة، سارة الفريد مديرة المبيعات الملكية وكبار الشخصيات بشركة إليجانت ريزورتس سفيرة لتمثيلها في السعودية، وذلك لدعم ثقافة المسافر الخليجي ضمن وكالات السفر والسياحة، وتقديم أفضل الخدمات السياحية والتسويقية والترويجية لعملاء كيرزنر إنترناشيونال والتي تدير مجموعة من الفنادق والمنتجعات حول العالم بثلاث علامات وهي أتلانتس ووان آند أونلي وأيضا مزاجان، منها منتجعات أتلانتس النخلة دبي، ومنتجعات وان آند أونلي في دبي وجزر المالديف وموريشوس وكيب تاون بجنوب أفريقيا وأستراليا بالإضافة إلى المكسيك والبهامس، إلى جانب منتجع مزاجان في المغرب. وقد صنف الكثير من الخبراء كيرزنر بأنها المجموعة الأكثر من ضمن المنتجعات العالمية التي حازت على الكثير من الجوائز العالمية حيث توجد في أكثر المواقع جمالاً حول العالم.
من جهته قال يوسف مختار نائب الرئيس لشؤون المبيعات والتسويق في الشرق الأوسط وأفريقيا لشركة كيرزنر العالميَة إن سارة الفريد تمتلك خبرة طويلة في قطاع السفر ستلعب دوراً فاعلاً في دعم ثقافة المسافر الخليجي ضمن وكالات السفر والسياحة، مما سيدعم تطوير إمكانيات الشركة لأنْ تكون عاملاً مساعداً في تنمية السعودية كوجهة للسفر وتقديم أفضل الخدمات التسويقية لعملائها.



الانتخابات الرئاسية اللبنانية تحفز سندات اليوروبوندز لتحقيق مكاسب قياسية

رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

الانتخابات الرئاسية اللبنانية تحفز سندات اليوروبوندز لتحقيق مكاسب قياسية

رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)

مع ترقب لبنان الرسمي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، تتوجَّه الأنظار بشكل متزايد نحو سوق سندات اليوروبوندز، التي تُعدّ من أبرز المؤشرات التي تراقبها الأسواق والمستثمرون لقياس آفاق الاستقرار الاقتصادي والمالي في البلاد. ويزداد الاهتمام بهذه السندات في ضوء التوقعات التي تشير إلى أن انتخاب رئيس جديد قد يكون له تأثير مباشر في تحسين الوضع المالي والنقدي للبنان، مما يسهم في تقليص المخاطر المرتبطة بالدين العام ويحفِّز تدفقات الاستثمار.

ويوم الأربعاء، شهدت السندات السيادية الدولارية للبنان ارتفاعاً لليوم الخامس على التوالي، مدعومة بتفاؤل المستثمرين بانتخاب رئيس للجمهورية. وقد دفع هذا الارتفاع السندات لتحقيق زيادة تصل إلى 15 في المائة في الأيام الأولى من عام 2025، لتكون بذلك الأعلى بين نظيراتها في الأسواق الناشئة.

وتشير هذه التطورات إلى عائد بلغ 114 في المائة لحاملي السندات العام الماضي، وهو أيضاً الأضخم ضمن فئة الأصول.

وفي مذكرة له يوم الأربعاء، قال فاروق سوسة، المحلل في «غولدمان ساكس»، إن الانتخابات قد تمثل «خطوة أولى حاسمة نحو معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية العاجلة التي تواجهها البلاد». وأضاف: «نحن متفائلون بحذر بأن التصويت قد يسفر عن اختيار مرشح ناجح، مما يسهم في إنهاء الفراغ الرئاسي».

يشار إلى أن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية ومالية خانقة منذ تخلفه عن سداد ديونه في عام 2020؛ ما أدى إلى تفاقم التحديات السياسية والاجتماعية في البلاد. ومع استمرار حالة الجمود السياسي، تبرز أهمية انتخاب إدارة جديدة قادرة على تنفيذ الإصلاحات الضرورية، لا سيما تلك المرتبطة بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي الذي يمكن أن يفتح الباب أمام مليارات الدولارات لدعم عملية إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي. يأتي ذلك أيضاً في ظل معاناة القطاع المصرفي المتضرر بشدة، وغياب أي تقدم في إعادة هيكلة الدين العام أو توحيد القطاع المصرفي، مما يجعل الإصلاحات الاقتصادية والسياسية ضرورة ملحّة لاستعادة ثقة المستثمرين والمجتمع الدولي.