المنامة: خطواتنا حق سيادي وادعاءات الدوحة بالحصار باطلة

المنامة: خطواتنا حق سيادي وادعاءات الدوحة بالحصار باطلة
TT

المنامة: خطواتنا حق سيادي وادعاءات الدوحة بالحصار باطلة

المنامة: خطواتنا حق سيادي وادعاءات الدوحة بالحصار باطلة

أكد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين، أن ادعاءات التجويع والحصار التي تطلق على قطع العلاقات مع دولة قطر غير صحيحة، وأن الإجراءات التي اتخذتها السعودية والبحرين والإمارات خطوات سيادية لحماية أوطانها وسلامة أمنها.
وقال وزير الخارجية في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن العلاقات الأسرية والامتدادات القبلية هي الأساس الراسخ لرسم علاقات الدول بجوارها وليست العلاقات الطارئة.
وفي تغريدة أولى أطلقها وزير الخارجية، قال فيها إن «ادعاءات الحصار والتجويع باطلة وغير صحيحة، إنما هي خطوات سيادية لحماية أمننا وسلامة أوطاننا مع مراعاة العلاقات الأسرية بين شعبنا الواحد».
وفي تغريدة ثانية قال إن «العلاقات الأسرية والامتدادات القبلية هي الأساس الراسخ لرسم علاقات الدول بجوارها والعالم، وليس العلاقات الطارئة مع من هب ودب».
واتخذت مملكة البحرين مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة قرارات صارمة بحق قطر، منها إغلاق أجوائها أمام حركة الطيران القطري، ومياهها الإقليمية أمام حركة السفن القطرية، وكذلك المنفذ البري أمام حركة البضائع والسفر.
وأظهرت قوائم الإرهاب التي أعلنتها كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين أن 50 في المائة من الكيانات الإرهابية التي تدعمها قطر تنظيمات إرهابية تستهدف مملكة البحرين ولها نشاط إرهابي يستهدف أمن واستقرار المنامة، وأدرجت القائمة الراعية ستة كيانات إرهابية تستهدف مملكة البحرين لها ارتباط وثيق مع قطر.
في حين أظهرت القائمة التي ضمت 59 شخصًا مدرجًا على لائحة الإرهاب و12 كيانًا إرهابيًا، أن واحدا من الشخصيات التي لها علاقة بالدوحة مدرج على لائحة الإرهاب الأميركية وهو مرتضى السندي.
وتعتبر مملكة البحرين أنها كانت هدفا لقطر عبر دعم كيانات إرهابية من 21 عامًا، وقال وزير الخارجية إن قطر كانت تمول وتدعم منظمات تمتهن قضية حقوق الإنسان لتشويه سمعة البحرين ولتسليط الضوء على ما يقع فيها من أحداث، وساندت المخربين، ودعمتهم بالمال وبكل ما كانوا يريدون، ودعمتهم في عام 2011 وكانت قناة «الجزيرة» تتحدث باسم المخربين في البحرين وتدافع عنهم.
يشار إلى أن قناة «الجزيرة» أنتجت فيلما عن أحداث 14 فبراير (شباط) من عام 2011، التي شهدتها البحرين وتسببت في اضطرابات أمنية شديدة للمنامة، التي وصفتها بالثورية، ووضعت للفيلم عنوان «البحرين: صرخة في الظلام».


مقالات ذات صلة

تطلُّع خليجي لعودة السلام في لبنان بعد انتخاب جوزيف عون

الخليج البديوي يأمل بأن تتعزز العلاقات التاريخية بين الخليج ولبنان (مجلس التعاون)

تطلُّع خليجي لعودة السلام في لبنان بعد انتخاب جوزيف عون

تطلّع جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، لأن يسهم انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للبنان، في استعادة الأمن والسلام في البلاد وتحقيق تطلعات الشعب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الغرابة (SWNS)

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

اكتُشف رأسٌ غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يعود إلى آلاف السنوات خلال عملية تنقيب في الكويت، مما أثار حيرة علماء الآثار بشأنه.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
يوميات الشرق التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء في السعودية يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام (واس)

موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفر

موجة باردة تشهدها دول الخليج تسببت في مزيد من الانخفاض لدرجات الحرارة، لتقترب من درجة صفر مئوية في عدد من المناطق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عربية لاعبو الكويت وحسرة عقب الخروج من البطولة (خليجي 26)

الكويتي خالد إبراهيم: خسرنا اللقب وكسبنا نجوم المستقبل

أكد خالد إبراهيم، مدافع منتخب الكويت، أنهم خرجوا بمكاسب كبيرة من بطولة الخليج، وذلك عقب خسارتهم على يد البحرين 0-1 في نصف النهائي.

علي القطان (الكويت )
رياضة عالمية بيتزي يوجه لاعبيه خلال المباراة (خليجي 26)

بيتزي مدرب الكويت: لست قلقاً على مستقبلي

قال الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب الكويت، إنه ليس قلقاً على مستقبله مع الفريق رغم الهزيمة 1 - صفر أمام البحرين الثلاثاء.

نواف العقيل (الكويت )

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.