بعد عشرة أعوام على سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، تبدو خيارات الحركة منعدمة إلى الحد الذي لوحت بإشعال حرب رابعة مع إسرائيل، في مواجهة الضغوط المتزايدة التي بدأتها السلطة لاستعادة القطاع.
ورصدت «الشرق الأوسط» واقع الحياة الصعب في غزة؛ إذ اشتكى غزيون بأنهم يشعرون بإحباط متزايد بعد عشرة أعوام على حكم «حماس» وقلق من احتمالات اندلاع حرب جديدة. وتشير إحصائيات فلسطينية نشرت بهذه المناسبة إلى أرقام صادمة، حيث يعيش مليون ونصف المليون، من أصل نحو مليوني مواطن، تحت خط الفقر، فيما يبلغ معدل دخل الفرد اليومي في غزة دولارين.
وفي محاولة لاستعادة غزة، قررت السلطة مواصلة الضغط على الحركة لإجبارها على تسليم القطاع. وقالت مصادر فلسطينية مسؤولة لـ«الشرق الأوسط»، إن الرئيس محمود عباس قد يذهب إلى النهاية ويقطع كل الاتصالات مع «حماس» إذا واصلت رفضها خطته. ودعت حركة فتح أمس، «حماس» إلى «التراجع والاعتذار» عن «استباحة الدم الفلسطيني وإذلال الناس، وضرب النسيج الوطني الفلسطيني». واكتفت «حماس» بالدفاع عن نفسها بقولها إنها صمدت وحافظت على الثوابت.
غزة محبطة وقلقة في الذكرى العاشرة لحكم «حماس»
الحركة تلوّح بحرب جديدة والسلطة تدعوها للتراجع
غزة محبطة وقلقة في الذكرى العاشرة لحكم «حماس»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة