واشنطن تضغط على بيروت لمنع قادة «حماس» من الإقامة

واشنطن تضغط على بيروت لمنع قادة «حماس» من الإقامة
TT

واشنطن تضغط على بيروت لمنع قادة «حماس» من الإقامة

واشنطن تضغط على بيروت لمنع قادة «حماس» من الإقامة

قالت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن السفارة الأميركية في بيروت باشرت ضغوطاً لدى المسؤولين اللبنانيين لمنع استقبال قياديين في حركة حماس أبعدتهم الدوحة من أراضيها بناء على طلب واشنطن وتل أبيب. وكانت الدوحة قد أبعدت خمسة من قادة «حماس» منخرطين في العمل العسكري للحركة في الضفة الغربية، بينهم ثلاثة أعضاء في المكتب السياسي الذي يضم 18 عضواً، ليس بينهم رئيس المكتب خالد مشعل.
ويعتبر عضو المكتب السياسي صالح العاروري أبرز المبعدين من قطر خصوصاً أن تركيا كانت قد أبعدته ضمن مفاوضات جرت بين أنقرة وتل أبيب لتطبيع العلاقات بينهما، لاعتقاد الإسرائيليين أن العاروري شارك في خطف شبان إسرائيليين عام 2014.
وأفادت المصادر بأنه بعد إبلاغ المسؤولين القطريين لقيادة «حماس» بضرورة خروج القياديين الخمسة، بحثت قيادة الحركة نقلهم إلى دول عدة بينها ماليزيا ولبنان وإيران، مشيرة إلى أن دبلوماسيين أميركيين اتصلوا بمسؤولين لبنانيين لمنع أعطاء إقامة للقادة الخمسة وتوفير أي شروط حماية لأي قيادي آخر يُبعد من الدوحة.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.