واشنطن تضغط على بيروت لمنع قادة «حماس» من الإقامة

واشنطن تضغط على بيروت لمنع قادة «حماس» من الإقامة
TT

واشنطن تضغط على بيروت لمنع قادة «حماس» من الإقامة

واشنطن تضغط على بيروت لمنع قادة «حماس» من الإقامة

قالت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن السفارة الأميركية في بيروت باشرت ضغوطاً لدى المسؤولين اللبنانيين لمنع استقبال قياديين في حركة حماس أبعدتهم الدوحة من أراضيها بناء على طلب واشنطن وتل أبيب. وكانت الدوحة قد أبعدت خمسة من قادة «حماس» منخرطين في العمل العسكري للحركة في الضفة الغربية، بينهم ثلاثة أعضاء في المكتب السياسي الذي يضم 18 عضواً، ليس بينهم رئيس المكتب خالد مشعل.
ويعتبر عضو المكتب السياسي صالح العاروري أبرز المبعدين من قطر خصوصاً أن تركيا كانت قد أبعدته ضمن مفاوضات جرت بين أنقرة وتل أبيب لتطبيع العلاقات بينهما، لاعتقاد الإسرائيليين أن العاروري شارك في خطف شبان إسرائيليين عام 2014.
وأفادت المصادر بأنه بعد إبلاغ المسؤولين القطريين لقيادة «حماس» بضرورة خروج القياديين الخمسة، بحثت قيادة الحركة نقلهم إلى دول عدة بينها ماليزيا ولبنان وإيران، مشيرة إلى أن دبلوماسيين أميركيين اتصلوا بمسؤولين لبنانيين لمنع أعطاء إقامة للقادة الخمسة وتوفير أي شروط حماية لأي قيادي آخر يُبعد من الدوحة.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».