تسمم المئات من نازحي الموصل

أطفال نازحون يفترشون الأرض في أحد مستشفيات أربيل أمس («الشرق الأوسط»)
أطفال نازحون يفترشون الأرض في أحد مستشفيات أربيل أمس («الشرق الأوسط»)
TT

تسمم المئات من نازحي الموصل

أطفال نازحون يفترشون الأرض في أحد مستشفيات أربيل أمس («الشرق الأوسط»)
أطفال نازحون يفترشون الأرض في أحد مستشفيات أربيل أمس («الشرق الأوسط»)

أصيب المئات من نازحي الموصل في مخيم «حسن شام» بالتسمم بعد تناولهم مساء أول من أمس وجبة إفطار مولتها منظمة إغاثة قطرية وتعاقدت منظمة محلية مع مطعم في أربيل لتقديمها.
وقال المتحدث باسم المديرية العامة لصحة محافظة أربيل، فاخر هركي، لـ«الشرق الأوسط»: «تعرض 828 نازحاً موصلياً للتسمم». مضيفاً أنه «تم نقل 625 مصاباً منهم إلى مستشفيات مدينة أربيل، التي قدمت لهم العلاج اللازم». «وتمكنّا من السيطرة على الحالة».
بدوره، قال محافظ أربيل، نوزاد هادي، للصحافيين: «بدأنا التحقيق في ملابسات حدوث حادثة التسمم. وجبة الإفطار التي وزعت في المخيم دفعت تكاليفها منظمة (راف) القطرية، ووزعت منظمة (أعن المحتاجين) العراقية الوجبة من خلال مطعم (دنيا) في أربيل»، لافتا إلى أنه بعد التحقيقات الأولية ألقت قوات الشرطة القبض على أصحاب المطعم المذكور وعضو في المنظمة التي نفذت المشروع، وأُغلق المطعم.
من جهته، أكد مدير عام وزارة الصحة في أربيل، سامان البرزنجي لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «لا وفيات» جراء حادث التسمم. وأوضح: «وصلت إلى المستشفيات حالات أوضاعها سيئة، وبينهم طفل كان مُغمىً عليه، فأعلن أنه توفي عن طريق الخطأ».



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله