تسمم المئات من نازحي الموصل

أطفال نازحون يفترشون الأرض في أحد مستشفيات أربيل أمس («الشرق الأوسط»)
أطفال نازحون يفترشون الأرض في أحد مستشفيات أربيل أمس («الشرق الأوسط»)
TT

تسمم المئات من نازحي الموصل

أطفال نازحون يفترشون الأرض في أحد مستشفيات أربيل أمس («الشرق الأوسط»)
أطفال نازحون يفترشون الأرض في أحد مستشفيات أربيل أمس («الشرق الأوسط»)

أصيب المئات من نازحي الموصل في مخيم «حسن شام» بالتسمم بعد تناولهم مساء أول من أمس وجبة إفطار مولتها منظمة إغاثة قطرية وتعاقدت منظمة محلية مع مطعم في أربيل لتقديمها.
وقال المتحدث باسم المديرية العامة لصحة محافظة أربيل، فاخر هركي، لـ«الشرق الأوسط»: «تعرض 828 نازحاً موصلياً للتسمم». مضيفاً أنه «تم نقل 625 مصاباً منهم إلى مستشفيات مدينة أربيل، التي قدمت لهم العلاج اللازم». «وتمكنّا من السيطرة على الحالة».
بدوره، قال محافظ أربيل، نوزاد هادي، للصحافيين: «بدأنا التحقيق في ملابسات حدوث حادثة التسمم. وجبة الإفطار التي وزعت في المخيم دفعت تكاليفها منظمة (راف) القطرية، ووزعت منظمة (أعن المحتاجين) العراقية الوجبة من خلال مطعم (دنيا) في أربيل»، لافتا إلى أنه بعد التحقيقات الأولية ألقت قوات الشرطة القبض على أصحاب المطعم المذكور وعضو في المنظمة التي نفذت المشروع، وأُغلق المطعم.
من جهته، أكد مدير عام وزارة الصحة في أربيل، سامان البرزنجي لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «لا وفيات» جراء حادث التسمم. وأوضح: «وصلت إلى المستشفيات حالات أوضاعها سيئة، وبينهم طفل كان مُغمىً عليه، فأعلن أنه توفي عن طريق الخطأ».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.