رئيس المخابرات الفلسطينية يهاجم «تدخلات حماس» في الأزمات العربية

رئيس المخابرات الفلسطينية يهاجم «تدخلات حماس» في الأزمات العربية
TT

رئيس المخابرات الفلسطينية يهاجم «تدخلات حماس» في الأزمات العربية

رئيس المخابرات الفلسطينية يهاجم «تدخلات حماس» في الأزمات العربية

اتهم رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، اللواء ماجد فرج، حركة حماس بالتدخل في الأزمات العربية، في إشارة إلى أزمة قطر. وأكد في حفل إفطار خيري أقيم في نابلس بالضفة الغربية: «وقوف القيادة الفلسطينية إلى جانب المملكة العربية السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، ورفضها لأي مشروعات فارسية في المنطقة».
وهاجم اللواء فرج «حماس»، وقال: «شيء مخجل ما سمعناه من هتافات في غزة، قبل أيام، ضد دول عربية. نحن يجب أن نهتف للحياة... ومع الدول العربية التي تحتضن أبناءنا في الخليج، لا نريد لأي دولة عربية أن تأخذ موقفاً ضد شعبنا وقيادتنا، وفي الماضي كان لنا درس بليغ في ذلك». وأضاف، أن الحركة التي تسيطر على غزة «تجرنا إلى مكان لا تحمد عقباه بسبب تدخلها في الأزمة العربية». ومضى يقول: «قرارنا مستقل وغير تابع لأجندات. نرفض أن تتدخل أي جهة فلسطينية كانت، بشكل منفرد و(عدم حيادي)، في أي أزمة عربية، لما (للتدخل) من توابع تضر قضيتنا وشعبنا الفلسطيني في أماكن وجوده المختلفة».
ووصف فرج قرارات حماس بـ«المتخبطة»، ودعا الحركة إلى اللجوء إلى مظلة الشرعية الفلسطينية وإنهاء الانقسام، مستنكراً ما عدّه إصرارها على إطالة أمده.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».