ملك بلجيكا على مائدة إفطار أسرة مسلمة

وجبة الطعام تميزت بالأطباق المغربية

ملك بلجيكا على مائدة إفطار أسرة مسلمة
TT

ملك بلجيكا على مائدة إفطار أسرة مسلمة

ملك بلجيكا على مائدة إفطار أسرة مسلمة

شارك العاهل البلجيكي الملك فيليب، إحدى الأسر المسلمة في مدينة غنت، مائدة الإفطار مساء الاثنين، وأبرزت وسائل الإعلام في بروكسل الخبر، ونشرت صور للملك وهو يصافح أفراد العائلة ويتناول معهم الأكلات المغربية.
وحسب الإعلام البلجيكي، أراد الملك أن يشارك في وجبة إفطار رمضانية، لكن مع أسرة عادية ووقع الاختيار على أفراد أسرة بن حدو في بلدة إيفرجيم القريبة من مدينة غنت في النصف البلجيكي الناطق باللغة الهولندية «شمال البلاد».
وقال خال بن حدو، أحد أبناء عبد العزيز بن حدو الثمانية «إنه لشرف كبير لنا أن يشاركنا العاهل البلجيكي وجبة الإفطار وبحضور ستة من أحفاد بن حدو؛ مما يعني أن ثلاثة أجيال من المسلمين تناولوا الإفطار مع العاهل البلجيكي، وهو دليل على التعايش والتماسك».
وتعرف الملك خلال الوقت الذي أمضاه مع العائلة المغربية على أفراد العائلة والعادات المرتبطة بالشهر الكريم وكيفية مواجهة نهار صوم طويل يمتد لأكثر من 18 ساعة، كما تطرق الحديث إلى أمور أخرى تهم المجتمع البلجيكي وأبرز التحديات والاحتياجات. وتناول الملك التمر والحليب بعد أذان صلاة المغرب في العاشرة قبل وجبة الطعام التي تميزت بالأطباق المغربية التقليدية.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».