ملك بلجيكا على مائدة إفطار أسرة مسلمة

وجبة الطعام تميزت بالأطباق المغربية

ملك بلجيكا على مائدة إفطار أسرة مسلمة
TT

ملك بلجيكا على مائدة إفطار أسرة مسلمة

ملك بلجيكا على مائدة إفطار أسرة مسلمة

شارك العاهل البلجيكي الملك فيليب، إحدى الأسر المسلمة في مدينة غنت، مائدة الإفطار مساء الاثنين، وأبرزت وسائل الإعلام في بروكسل الخبر، ونشرت صور للملك وهو يصافح أفراد العائلة ويتناول معهم الأكلات المغربية.
وحسب الإعلام البلجيكي، أراد الملك أن يشارك في وجبة إفطار رمضانية، لكن مع أسرة عادية ووقع الاختيار على أفراد أسرة بن حدو في بلدة إيفرجيم القريبة من مدينة غنت في النصف البلجيكي الناطق باللغة الهولندية «شمال البلاد».
وقال خال بن حدو، أحد أبناء عبد العزيز بن حدو الثمانية «إنه لشرف كبير لنا أن يشاركنا العاهل البلجيكي وجبة الإفطار وبحضور ستة من أحفاد بن حدو؛ مما يعني أن ثلاثة أجيال من المسلمين تناولوا الإفطار مع العاهل البلجيكي، وهو دليل على التعايش والتماسك».
وتعرف الملك خلال الوقت الذي أمضاه مع العائلة المغربية على أفراد العائلة والعادات المرتبطة بالشهر الكريم وكيفية مواجهة نهار صوم طويل يمتد لأكثر من 18 ساعة، كما تطرق الحديث إلى أمور أخرى تهم المجتمع البلجيكي وأبرز التحديات والاحتياجات. وتناول الملك التمر والحليب بعد أذان صلاة المغرب في العاشرة قبل وجبة الطعام التي تميزت بالأطباق المغربية التقليدية.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.