ملك بلجيكا على مائدة إفطار أسرة مسلمة

وجبة الطعام تميزت بالأطباق المغربية

ملك بلجيكا على مائدة إفطار أسرة مسلمة
TT

ملك بلجيكا على مائدة إفطار أسرة مسلمة

ملك بلجيكا على مائدة إفطار أسرة مسلمة

شارك العاهل البلجيكي الملك فيليب، إحدى الأسر المسلمة في مدينة غنت، مائدة الإفطار مساء الاثنين، وأبرزت وسائل الإعلام في بروكسل الخبر، ونشرت صور للملك وهو يصافح أفراد العائلة ويتناول معهم الأكلات المغربية.
وحسب الإعلام البلجيكي، أراد الملك أن يشارك في وجبة إفطار رمضانية، لكن مع أسرة عادية ووقع الاختيار على أفراد أسرة بن حدو في بلدة إيفرجيم القريبة من مدينة غنت في النصف البلجيكي الناطق باللغة الهولندية «شمال البلاد».
وقال خال بن حدو، أحد أبناء عبد العزيز بن حدو الثمانية «إنه لشرف كبير لنا أن يشاركنا العاهل البلجيكي وجبة الإفطار وبحضور ستة من أحفاد بن حدو؛ مما يعني أن ثلاثة أجيال من المسلمين تناولوا الإفطار مع العاهل البلجيكي، وهو دليل على التعايش والتماسك».
وتعرف الملك خلال الوقت الذي أمضاه مع العائلة المغربية على أفراد العائلة والعادات المرتبطة بالشهر الكريم وكيفية مواجهة نهار صوم طويل يمتد لأكثر من 18 ساعة، كما تطرق الحديث إلى أمور أخرى تهم المجتمع البلجيكي وأبرز التحديات والاحتياجات. وتناول الملك التمر والحليب بعد أذان صلاة المغرب في العاشرة قبل وجبة الطعام التي تميزت بالأطباق المغربية التقليدية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».