مسرحية «لسعة العقرب» لماجد الخطيب

مسرحية «لسعة العقرب» لماجد الخطيب
TT

مسرحية «لسعة العقرب» لماجد الخطيب

مسرحية «لسعة العقرب» لماجد الخطيب

صدرت للزميل ماجد الخطيب، مسرحية «لسعة العقرب»، وهي، مسرحية بوليسية، ساخرة في أحد عشر مشهداً، تعتمد أسلوب بـ«البارودي» (Parod)، في حبك المشاهد المتعاقبة وصولا إلى الذروة. ويوظف الخطيب فيها أحداثاً وقصصاً وشخصيات روائية وسينمائية معروفة عالمياً مثل جاك السفاح، وهانيبال ليكتر والعقرب، كي يعكس الحاضر في صور من الماضي، كما كتب الفنان المسرحي ثامر الزيدي على الغلاف الأخير من الكتاب. ويضيف: «الأحداث والقصص البوليسية جرت فعلا في بريطانيا، حيث يمتلك اسكوتلنديارد خبرة كبيرة في تتبع الجرائم، ومع ذلك يعجز عن اكتشافها. فيوظف خبرات المحققين مثل شرلوك هولمز، الذي يحاول تطويق (العقرب) داخل دائرة النار. تحدث جرائم القتل في محاكاة ساخرة تستفز المشاهد كي يكتشف حقيقتها ويجد مرتكبيها. وتتأزم أحداثها مع التطور التاريخي، الذي يرمز إليه بدقات الساعة، وهي العصب الرئيسي في توالي الأحداث والشخصيات».



بأية سوريا نحلم؟

سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)
سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)
TT

بأية سوريا نحلم؟

سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)
سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)

في فترة قياسية في التاريخ، لم تتجاوز أحد عشر يوماً، سقط أكثر من نصف قرن من نظام استثنائي بقمعه، وأجهزته الأمنية، وسجونه، وسجل ضحاياه. ومن الطبيعي أن يكون الفرح مدوِّياً بسقوط هذا النظام الذي كان حتى قبل أيام قليلة أقرب للمستحيل؛ لطول بقائه، وصلادته التي تَبيَّن أنها صلادة خادعة. لكن ماذا بعد ذلك؟ كيف سيكون شكل ولون سوريا؟ ماذا يريدها أبناؤها بعد هذا الكم الهائل من التضحيات والعذاب أن تكون، أو ما ينبغي أن تكون؟

هنا آراء بعض الكتّاب والفنانين السوريين:

تأخذ أحلامي شكل الوطن الذي حُرمت منه... هيثم حسين

حين طلب مني الأمن أن أرسم صورة «المعلم»... عتاب حريب

لن نسمح بعد الآن لأحد أن يسرق الحلم منا... علياء خاشوق

سوريا بحاجة لاستعادة أبنائها... فواز حداد