مكتبة الإسكندرية تنضم للتحالف الدولي لأرشفة الإنترنت

مكتبة الإسكندرية تنضم للتحالف الدولي لأرشفة الإنترنت
TT

مكتبة الإسكندرية تنضم للتحالف الدولي لأرشفة الإنترنت

مكتبة الإسكندرية تنضم للتحالف الدولي لأرشفة الإنترنت

في خطوة تدعم مشروعاتها الرقمية، انضمت مكتبة الإسكندرية إلى اللجنة التوجيهية التابعة للتحالف الدولي لحفظ الإنترنت، في الفترة من 2017 إلى 2020. وكانت نتائج الترشح قد أُعلنت في 15 مايو (أيار) 2017، بعد أن أدلى الممثلون الرسميون للمنظمة بأصواتهم.
وبدأت المكتبة ممارسة دورها الجديد في الأول من يونيو (حزيران) الحالي، إلى جانب 4 أعضاء جدد آخرين؛ هم: مكتبة وأرشيف كندا، والمكتبة الوطنية الإسبانية، ومكتبات جامعة كولومبيا، والمكتبة الوطنية الفنلندية.
يأتي ذلك في إطار المشروعات الرقمية التي تقوم بها مكتبة الإسكندرية، والتي تركز على استعراض عجائب العصر الرقمي، فقد سعت المكتبة في العمل على أرشفة الإنترنت، كجزء حيوي من مختلف المساعي الرقمية لتوثيق التاريخ بشكل أفضل للأجيال القادمة.
يشار إلى أن التحالف الدولي لحفظ الإنترنت أُنشئ كمنظمة تضم عدداً من الأعضاء عام 2003، وهي مكرسة لتطوير أدوات ومعايير وممارسات أرشفة الإنترنت، مع تعزيز التعاون الدولي واستخدام الإنترنت بشكل واسع النطاق. وانضمت مكتبة الإسكندرية إلى التحالف الدولي لحفظ الإنترنت في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2010، لتوفر بذلك فرصاً للتعاون وتبادل الخبرات في مجال أرشفة الإنترنت، مع مؤسسات مختلفة حول العالم.
وتعمل مكتبة الإسكندرية حالياً على آليات «الزحف عبر شبكة الإنترنت»، مع التركيز على المحتوى المصري والعربي. ومن الجدير بالذكر أيضاً أن فريق مكتبة الإسكندرية قدم أداة «استعراض سجل الزحف» في اجتماع الجمعية العامة للتحالف الدولي لحفظ الإنترنت عام 2016، التي تستعرض عملية التصفح عبر الإنترنت باستخدام آلية رسم بياني، تيسر عملية تتبع سجلات وتقارير التصفح، بطريقة سلسة وشيقة.



بأية سوريا نحلم؟

سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)
سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)
TT

بأية سوريا نحلم؟

سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)
سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)

في فترة قياسية في التاريخ، لم تتجاوز أحد عشر يوماً، سقط أكثر من نصف قرن من نظام استثنائي بقمعه، وأجهزته الأمنية، وسجونه، وسجل ضحاياه. ومن الطبيعي أن يكون الفرح مدوِّياً بسقوط هذا النظام الذي كان حتى قبل أيام قليلة أقرب للمستحيل؛ لطول بقائه، وصلادته التي تَبيَّن أنها صلادة خادعة. لكن ماذا بعد ذلك؟ كيف سيكون شكل ولون سوريا؟ ماذا يريدها أبناؤها بعد هذا الكم الهائل من التضحيات والعذاب أن تكون، أو ما ينبغي أن تكون؟

هنا آراء بعض الكتّاب والفنانين السوريين:

تأخذ أحلامي شكل الوطن الذي حُرمت منه... هيثم حسين

حين طلب مني الأمن أن أرسم صورة «المعلم»... عتاب حريب

لن نسمح بعد الآن لأحد أن يسرق الحلم منا... علياء خاشوق

سوريا بحاجة لاستعادة أبنائها... فواز حداد