السفيرة الأميركية في الدوحة تغادر منصبها من دون ذكر الأسباب

السفيرة الأميركية في الدوحة تغادر منصبها من دون ذكر الأسباب
TT

السفيرة الأميركية في الدوحة تغادر منصبها من دون ذكر الأسباب

السفيرة الأميركية في الدوحة تغادر منصبها من دون ذكر الأسباب

أعلنت السفيرة الاميركية في قطر، اليوم (الثلاثاء)، أنها ستغادر منصبها في الدوحة في خضم أسوأ أزمة تشهدها البلاد منذ سنوات.
وكتبت السفيرة دانا شيل سميث على تويتر اليوم "هذا الشهر، أنهي ثلاث سنوات سفيرة للولايات المتحدة الى قطر".
ولم تذكر شيل سميث أسباب تنحيها ولا اذا ما كانت ستبقى ضمن السلك الدبلوماسي أو من سيعين في مكانها.
ويغادر كثيرون من السفراء الاميركيين مناصبهم بعد نحو 3 سنوات.
وتأتي مغادرتها وسط إشارات مختلطة من واشنطن حول الازمة الخليجية حين قطعت المملكة العربية السعودية والعديد من الدول العلاقات مع قطر. وتتهم هذه الدول الدوحة بتقديم الدعم لمنظمات متطرفة.
وعينت شيل سميث سفيرة لدى قطر من قبل الرئيس السابق باراك اوباما في 2014.
والشهر الماضي عبرت عن عدم ارتياحها للاحداث السياسية في الولايات المتحدة في رسالة نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وغردت على تويتر بعد ساعات على إقالة ترمب لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) جيمس كومي في خطوة مفاجئة "بات من الصعب بشكل متزايد الاستيقاظ من عبر البحار على أخبار ما يجري في بلدي، ومع إدراكي بأن علي أن امضي اليوم في محاولة إيجاد تفسير لديمقراطيتنا ومؤسساتنا".



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.