كندا تطلق برنامجاً لتسريع إجراءات التأشيرة لاجتذاب العاملين المهرة

وزير الابتكار الكندي نافديب بينز (أ.ف.ب)
وزير الابتكار الكندي نافديب بينز (أ.ف.ب)
TT

كندا تطلق برنامجاً لتسريع إجراءات التأشيرة لاجتذاب العاملين المهرة

وزير الابتكار الكندي نافديب بينز (أ.ف.ب)
وزير الابتكار الكندي نافديب بينز (أ.ف.ب)

أطلقت كندا برنامجاً يسرع إجراءات منح تأشيرة الدخول للعاملين المهرة سعياً للاستفادة من تعقيد إجراءات الهجرة في الولايات المتحدة.
وتأتي هذه الخطوة في وقت حرج لشركات التكنولوجيا الكندية التي تسعى لجذب أمهر العاملين على مستوى العالم الذين يتدفقون في العادة على وادي السيليكون بالولايات المتحدة.
وقال وزير الابتكار الكندي نافديب بينز في حفل إطلاق البرنامج: «في عالم حيث بات الناس أكثر وأكثر انغلاقاً، وحيث تزداد الشعبوية وهناك كثير من رهاب الإسلام ورهاب الأجانب وكثير من المشاعر المعادية للمهاجرين تتخذ كندا موقفاً فريداً».
وحرص بينز وغيره من المسؤولين الحكوميين على عدم التطرق للرئيس الأميركي دونالد ترمب بالاسم، والتركيز بدلاً من ذلك على الترويج لإيجابيات مخططهم الجديد الذي يهدف إلى مساعدة الشركات المحلية في تحقيق نمو بنسبة 10 في المائة على الأقل.
وتهدف الخطة الكندية، التي تم الكشف عنها للمرة الأولى في نوفمبر (تشرين الثاني) في إطار إعلان استراتيجية أوسع لتحفيز النمو الاقتصادي، إلى تقصير فترة الحصول على إذن العمل والتأشيرة إلى أسبوعين مقارنة بالعملية الحالية البيروقراطية التي قد تستغرق بين 6 أشهر وعام.
وقال أحمد حسين وزير الهجرة في كندا: «الاستثمار يلحق بالمهارات. الاستثمار لن يأتي إلى كندا إذا لم تكن المهارات هناك».
ولم تضع الحكومة سقفاً للأجانب المؤهلين للانضمام للبرنامج في عاميه الأولين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».