أعلنت القوات العراقية، اليوم (الثلاثاء)، إحراز تقدم في عملية تحرير الموصل والسيطرة على منطقة تقع إلى الشمال من وسط المدينة.
وجاء في بيان لخلية الإعلام الحربي أن قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، قال ان "قطاعات الشرطة الاتحادية والرد السريع تحرر الجزء الشمالي لحي الزنجيلي وتقتحم حي الشفاء في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، وبذلك تم تحرير حي الزنجيلي بالكامل من قبل الجيش العراقي والشرطة الاتحادية".
وبخسارة حي الزنجيلي يتقلص الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش" الارهابي إلى منطقتين على الضفة الغربية لنهر دجلة وهما المدينة القديمة ذات الكثافة السكانية العالية ومدينة الطب.
واستعادت القوات الحكومية العراقية السيطرة على شرق الموصل في يناير (كانون الثاني) وبدأت مسعى جديدا في 27 مايو (أيار) للسيطرة على الجيب المتبقي حيث لا يزال ما يصل إلى 200 ألف شخص محاصرين.
واعلنت قيادة الشرطة الاتحادية، في 10 يونيو (حزيران) 2017، عن استكمال تحرير حي الزنجيلي في ايمن الموصل بالكامل، فيما عثرت على معمل كبير يحوي اجهزة حديثة لتصنيع قاذفات الصواريخ الانبوبية.
من جهة أخرى، أفاد مسؤول محلي في محافظة ديالى، اليوم ، بمقتل 20 مسلحا من تنظيم "داعش" وتدمير خمس من مركباته إحداها مفخخة بالقصف الذي استهدف موقع التنظيم في المطيبيجة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين.
وقال عدي الخدران قائممقام قضاء الخالص، (15 كلم شمال بعقوبة ) لوسائل الاعلام المحلية، إن "المعلومات الأولية المتوفرة عن خسائر تنظيم داعش في قصف جوي عنيف استهدفت أوكاره في المطيبيجة على الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين تفيد بأن حصيلة ضحاياه بلغت 20 قتيلا من مسلحيه وتدمير خمس من مركباته إحداها مفخخة بالإضافة إلى تدمير عدة مضافات". مضيفا أن "عمليات القصف التي استهدفت عشرة أهداف في المطبيجة كانت عنيفة جدا".
وتعد المطبيجة على الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين من المناطق الساخنة التي تمثل ساحة نشطة لتنظيم "داعش" ونقطة انطلاق لعملياته.
القوات العراقية تحرز تقدما بعملياتها لتحرير أيمن الموصل
مقتل 20 من «داعش» بقصف عنيف في المطيبيخة
القوات العراقية تحرز تقدما بعملياتها لتحرير أيمن الموصل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة