10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الثلاثاء 13/ 06/ 2017

 زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني يحاكم بالسجن لمدة 30 يوما (رويترز)
زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني يحاكم بالسجن لمدة 30 يوما (رويترز)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الثلاثاء 13/ 06/ 2017

 زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني يحاكم بالسجن لمدة 30 يوما (رويترز)
زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني يحاكم بالسجن لمدة 30 يوما (رويترز)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات.
* ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن البلاد حظرت استيراد أجهزة استقبال شبكة قنوات «بي إن سبورتس» وإيقاف بيع وتجديد الاشتراكات. وقالت الهيئة العام للإعلام المرئي والمسموع مساء أمس (الاثنين)، إنها اتخذت القرار «لعدم حصول القنوات على الترخيص الإعلامي الخاص بذلك».
* أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات في بيان اليوم (الثلاثاء)، أن الحظر الجوي المفروض على قطر منذ بدء الأزمة الدبلوماسية مع الدوحة يشمل حصراً شركات الطيران القطرية والطائرات المسجلة في قطر.
* رجح ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي في تصريحات نقلتها وكالة الإعلام الروسية اليوم (الثلاثاء)، إجراء جولة جديدة من محادثات السلام المتعلقة بسوريا في آستانة عاصمة كازاخستان في أوائل يوليو (تموز) المقبل.
* أصيب عدة أشخاص بجروح بينهم شرطية صباح الثلاثاء «بنيران» أطلقت في محطة للقطارات في ضاحية ميونيخ، حيث أوقف شخص، كما أعلنت الشرطة.
* أصدرت السلطات الروسية حكماً بالسجن لمدة 30 يوماً بحق زعيم المعارضة أليكسي نافالني، وفقاً لما ذكرته المتحدثة باسمه كيرا يارميش عبر «تويتر»، وذلك بعد انطلاق مسيرات ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جميع أنحاء البلاد.
* قالت السلطات القبرصية اليوم (الثلاثاء) إن انفجاراً صغيراً وقع خارج مركز للشرطة عند قاعدة بريطانية في الجزيرة في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وإنها تجري تحقيقاً جنائياً عن الواقعة.
* قررت بنما قطع علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان وإقامة علاقات دبلوماسية مع الصين، ثاني اقتصاد في العالم والشريكة الاقتصادية المهمة لبنما، كما أعلنت بكين وبنما في بيان مشترك نشر الاثنين.
* أحرق متظاهرون فنزويليون مبنى تابعاً للمحكمة العليا في يوم جديد من المظاهرات ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وهاجم متظاهرون مبنى المديرية التنفيذية للسلطة القضائية في حي تشاكاو في كراكاس، وقاموا برشقه بالحجارة وقنابل المولوتوف وأحرقوا واجهته، مما تسبب في تصاعد دخان كثيف.
* سجلت أسعار النفط ارتفاعاً في آسيا اليوم (الثلاثاء)، بينما ما زال المستثمرون يعولون على قدرة الأسواق على امتصاص المخزونات وتراجع في العرض العالمي. وعوض المؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية جزءاً كبيراً من خسائره السابقة ليستقر في إغلاق اليوم مع تبدد أثر انخفاض أسهم قطاع التكنولوجيا الأميركي.
* توج غولدن ستايت ووريرز بطلاً لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين للمرة الخامسة في تاريخه بتقدمه على كليفلاند كافالييرز بطل الموسم الماضي 4 - 1، إثر فوزه عليه الاثنين 129 - 120 في المباراة الخامسة من الدور النهائي.



أحداث سوريا تدفع الحوثيين لإطلاق مجاميع من المعتقلين

الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
TT

أحداث سوريا تدفع الحوثيين لإطلاق مجاميع من المعتقلين

الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)

دفعت الأحداث المتسارعة التي شهدتها سوريا الحوثيين إلى إطلاق العشرات من المعتقلين على ذمة التخطيط للاحتفال بالذكرى السنوية لإسقاط أسلافهم في شمال اليمن، في خطوة تؤكد المصادر أنها تهدف إلى امتصاص النقمة الشعبية ومواجهة الدعوات لاستنساخ التجربة السورية في تحرير صنعاء.

وذكرت مصادر سياسية في إب وصنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين أطلقوا دفعة جديدة من المعتقلين المنحدرين من محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) بعد مضي ثلاثة أشهر على اعتقالهم بتهمة الدعوة للاحتفال بالذكرى السنوية للإطاحة بنظام حكم الإمامة في شمال البلاد عام 1962.

الكثيري والحذيفي بعد ساعات من إطلاق سراحهما من المعتقل الحوثي (إعلام محلي)

وبيّنت المصادر أن معتقلين آخرين من صنعاء تم إطلاق سراحهم أيضاً، ورأت أن هذه الخطوة تهدف إلى امتصاص النقمة الشعبية على إثر انكشاف حجم الجرائم التي ظهرت في سجون النظام السوري، الذي كان حليفاً للحوثيين.

وبحسب هذه المصادر، تم إطلاق سراح محمد الكثيري، وهو أول المعتقلين في محافظة إب، ومعه الناشط الحوثي سابقاً رداد الحذيفي، كما أُطلق سراح المراهق أمجد مرعي، والكاتب سعيد الحيمي، والطيار الحربي مقبل الكوكباني، مع مجموعة من المعتقلين الذين تم نقلهم إلى السجون السرية لمخابرات الحوثيين في صنعاء.

وتوقعت المصادر أن يقوم الحوثيون خلال الأيام المقبلة بإطلاق دفعة من قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» الذين اعتقلوا للأسباب ذاتها.

امتصاص النقمة

كان الحوثيون، وفقاً للمصادر السياسية، يرفضون حتى وقت قريب إطلاق سراح المعتقلين الذين يُقدر عددهم بالمئات، وأغلبهم من محافظة إب، ومن بينهم قيادات في جناح حزب «المؤتمر الشعبي»، أمضوا أكثر من ثلاثة أشهر في المعتقل واتُهموا بالتخطيط لإشاعة الفوضى في مناطق حكم الجماعة من خلال دعوة السكان للاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام حكم الإمامة.

تعنت حوثي بشأن إطلاق سراح قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» (إعلام محلي)

وبيّنت المصادر أن الجهود التي بذلتها قيادة جناح حزب «المؤتمر» المتحالف شكليّاً مع الحوثيين، وكذلك الناشطون والمثقفون والشخصيات الاجتماعية، وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض مخابرات الحوثيين الاستجابة لطلب إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، على الرغم أنه لا يوجد نص قانوني يجرم الاحتفال بذكرى الثورة (26 سبتمبر 1962) أو رفع العلم الوطني، فضلاً عن أن الجماعة فشلت في إثبات أي تهمة على المعتقلين عدا منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو للاحتفال بالمناسبة ورفع الأعلام.

وتذكر المصادر أنه عقب الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد وانكشاف حجم الانتهاكات والجرائم التي كانت تُمارس في سجونه، ووسط دعوات من أنصار الحكومة المعترف بها دولياً لإسقاط حكم الحوثيين على غرار ما حدث في سوريا وتفكك المحور الإيراني في المنطقة، سارعت الجماعة إلى ترتيب إطلاق الدفعات الجديدة من المعتقلين من خلال تكليف محافظي المحافظات باستلامهم والالتزام نيابة عنهم بعدم الاحتفال بذكرى الإطاحة بالإمامة أو رفع العلم الوطني، في مسعى لامتصاص النقمة الشعبية وتحسين صورتها أمام الرأي العام.

مراهق أمضى 3 أشهر في المعتقل الحوثي بسبب رفع العلم اليمني (إعلام محلي)

ورغم انقسام اليمنيين بشأن التوجهات الدينية للحكام الجدد في سوريا، أجمعت النخب اليمنية على المطالبة بتكرار سيناريو سقوط دمشق في بلادهم، وانتزاع العاصمة المختطفة صنعاء من يد الحوثيين، بوصفهم أحد مكونات المحور التابع لإيران.

وخلافاً لحالة التوجس التي يعيشها الحوثيون ومخاوفهم من أن يكونوا الهدف المقبل، أظهر قطاع عريض من اليمنيين، سواء في الشوارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي، ارتياحاً للإطاحة بنظام الحكم في سوريا، ورأوا أن ذلك يزيد من الآمال بقرب إنهاء سيطرة الحوثيين على أجزاء من شمال البلاد، ودعوا الحكومة إلى استغلال هذا المناخ والتفاعل الشعبي للهجوم على مناطق سيطرة الحوثيين.