أنقرة تتدخل لوقف الاقتتال بين فصائل «الحر» في الباب

أنقرة تتدخل لوقف الاقتتال  بين فصائل «الحر» في الباب
TT

أنقرة تتدخل لوقف الاقتتال بين فصائل «الحر» في الباب

أنقرة تتدخل لوقف الاقتتال  بين فصائل «الحر» في الباب

توقفت الاشتباكات التي اندلعت يوم الأحد بين فصائل الجيش الحر التابعة لـ«درع الفرات» في مدينة الباب ومحاور أخرى في ريف حلب الشمالي الشرقي، بعد معلومات عن تدخل أنقرة لوقف الاقتتال الذي أدّى إلى مقتل وجرح العشرات.
ونقلت شبكة «الدرر الشامية» عن مصادر مطلعة أن الجانب التركي تدخل مساء الأحد من أجل وقف الاشتباكات بين «فرقة الحمزة» و«السلطان مراد» من طرف، و«الفوج الأول» و«أحرار الشام» من طرف آخر، «على أن يتم البت خلال الساعات المقبلة في القضية أمام القضاء من أجل الخروج بحكم نهائي».
وفي التفاصيل التي أوردتها الشبكة أن فصيلي «فرقة الحمزة» و«السلطان مراد» هاجما مقرات تابعة لـ«الفوج الأول» و«أحرار الشام» بالقرب من مدينة الباب شمال حلب، وأسفر الهجوم عن مقتل 6 عناصر من المهاجمين بالإضافة إلى 4 عناصر من الفوج و«الأحرار».
وأصدرت حركة (أحرار الشام) بيانا أشارت فيه إلى أن اقتتالا حصل بين «جماعة ما يسمى المجلس العسكري في الباب وثوار الفوج الأول، فتدخلت الحركة كقوة فصل وإصلاح بين الطرفين، فتم الاعتداء عليها، لنفاجأ بمسلسل مخطط من البغي المنتظم يشمل مقراتنا في المنطقة، بغية استئصال الحركة، حيث جرى هجوم شامل على مقراتنا في عبلة وعولان وقباسين من قبل فرقة الحمزة وفرقة السلطان مراد غدراً، استخدموا خلاله الأسلحة الثقيلة والمتوسطة». كما اتهمت الحركة فرقتي «السلطان مراد والحمزة المدعومتين من تركيا «بقصف تمركزاتنا في مزرعة عولان قرب مدينة الباب بريف حلب الشمالي، مما أدى لإصابة عدة عناصر».
وقالت مصادر عسكرية في «أحرار الشام» للشبكة، أن الهجوم عليهم كان «مبيتاً»، وأن لديها معلومات سابقة تؤكد أن لدى الفصائل المهاجمة رغبة في إنهاء وجود الأحرار في المنطقة المحررة حديثاً من تنظيم «داعش» بعد عملية «درع الفرات» بالاشتراك مع الجيش التركي.
وفي بيان نشرته «تنسيقية مدينة الباب» على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت إن «الساعات الماضية شهدت اقتتالا بين فصائل الجيش السوري الحر راح ضحيته عدد من القتلى والجرحى من صفوف الطرفين، بالإضافة إلى إصابة عدد من المدنيين».
ودعت تنسيقية مدينة الباب وضواحيها الجميع إلى «التهدئة وضبط النفس والإسراع في تشكيل لجنة قضائية يلتزم بها الطرفين، يتم فيها التحقيق بالاتهامات والمزاعم التي تقدمها كل جهة بحق الأخرى»، كما طالبت بضرورة «تغليب خطاب القضاء والعقل على التنازع والقتال، الذي يحدث شرخاً وانقساماً في المجتمع وتفريقاً لصف الثورة، وعدم الانجرار وراء الشائعات».



الأمم المتحدة: نحو ستة ملايين صومالي بحاجة إلى مساعدات إنسانية

ستة ملايين شخص في الصومال سيكونون بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام (الأمم المتحدة)
ستة ملايين شخص في الصومال سيكونون بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام (الأمم المتحدة)
TT

الأمم المتحدة: نحو ستة ملايين صومالي بحاجة إلى مساعدات إنسانية

ستة ملايين شخص في الصومال سيكونون بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام (الأمم المتحدة)
ستة ملايين شخص في الصومال سيكونون بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام (الأمم المتحدة)

حذرت الأمم المتحدة الأربعاء من أن نحو ستة ملايين شخص في الصومال، أي ثلث سكان البلاد تقريبا، سيكونون بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام، وذلك في إطار إطلاق المنظمة الأممية نداء لجمع 1,43 مليار دولار.

والدولة الواقعة في القرن الأفريقي تعد من أفقر دول العالم، حيث عانت لعقود من حرب أهلية وتمرد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة إضافة إلى كوارث مناخية متكررة. وقال بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) «إن الصومال لا يزال يواجه أزمة إنسانية معقدة وطويلة»، مشيرا إلى مجموعة من القضايا من النواعات إلى «الصدمات المناخية».

وأضاف أن البلاد تواجه حاليا «ظروف جفاف واسعة النطاق بعد الهطول الضعيف للأمطار من أكتوبر (تشرين الأول) إلى ديسمبر (كانون الأول)». وأشار البيان إلى أن نداء التمويل الذي أطلق الاثنين مع الحكومة الصومالية يهدف إلى «دعم نحو 4,6 مليون من الأشخاص الأكثر ضعفا في البلاد».