روما تغرم السياح غير الملتزمين بالآداب العامة

العقوبة المالية بين 40 و240 يورو

النافورات التاريخية في روما
النافورات التاريخية في روما
TT

روما تغرم السياح غير الملتزمين بالآداب العامة

النافورات التاريخية في روما
النافورات التاريخية في روما

من المقرر أن يواجه السائحون الذين يتسلقون على النافورات التاريخية في روما ويستخدمونها كمواقع للتنزه، دفع غرامة مالية تتراوح قيمتها بين 40 و240 يورو (45 و270 دولارا)، وذلك في محاولة للحفاظ على الآداب العامة، حسب ما أعلنت عنه أمس عمدة روما فيرجينيا راجي.
ويشار إلى أن راجي تتعرض منذ أسابيع لضغوط من أجل اتخاذ إجراءات حيال الأمر، وذلك في ظل ورود كثير من التقارير بشأن أشخاص يقومون بالاستحمام هناك أو تناول الوجبات الخفيفة أو تسلق الروائع الثمينة مثل نافورة تريفي أو نافورة لاينز في ساحة ديل بوبولو.
ويحظر مرسوم راجي، الساري حتى 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل: «أي سلوك يتنافى مع الغرض الطبيعي» للنافورات، بما في ذلك غسل الملابس والحيوانات، ولكنه يستثني الطقوس التقليدية لرمي العملة. وتسعى كثير من المدن الإيطالية جاهدة للتعامل مع السياحة الجماعية، وخاصة في فصل الصيف.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".