روما تغرم السياح غير الملتزمين بالآداب العامة

العقوبة المالية بين 40 و240 يورو

النافورات التاريخية في روما
النافورات التاريخية في روما
TT

روما تغرم السياح غير الملتزمين بالآداب العامة

النافورات التاريخية في روما
النافورات التاريخية في روما

من المقرر أن يواجه السائحون الذين يتسلقون على النافورات التاريخية في روما ويستخدمونها كمواقع للتنزه، دفع غرامة مالية تتراوح قيمتها بين 40 و240 يورو (45 و270 دولارا)، وذلك في محاولة للحفاظ على الآداب العامة، حسب ما أعلنت عنه أمس عمدة روما فيرجينيا راجي.
ويشار إلى أن راجي تتعرض منذ أسابيع لضغوط من أجل اتخاذ إجراءات حيال الأمر، وذلك في ظل ورود كثير من التقارير بشأن أشخاص يقومون بالاستحمام هناك أو تناول الوجبات الخفيفة أو تسلق الروائع الثمينة مثل نافورة تريفي أو نافورة لاينز في ساحة ديل بوبولو.
ويحظر مرسوم راجي، الساري حتى 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل: «أي سلوك يتنافى مع الغرض الطبيعي» للنافورات، بما في ذلك غسل الملابس والحيوانات، ولكنه يستثني الطقوس التقليدية لرمي العملة. وتسعى كثير من المدن الإيطالية جاهدة للتعامل مع السياحة الجماعية، وخاصة في فصل الصيف.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».