حذاء مايكل جوردان يحصد نحو 190 ألف دولار

حذاء رياضي ارتداه جوردان
حذاء رياضي ارتداه جوردان
TT

حذاء مايكل جوردان يحصد نحو 190 ألف دولار

حذاء رياضي ارتداه جوردان
حذاء رياضي ارتداه جوردان

في مزاد علني، حصد حذاء رياضي ارتداه لاعب كرة السلة الأميركي الشهير مايكل جوردان في مباراة أولمبية مبلغ 190373 دولاراً، مسجلا رقما قياسيا جديدا لأسعار بيع الأحذية المستعملة في مباريات.
وذكرت شبكة تلفزيون (إي إس بي إن) الرياضية أن الحذاء وهو من ماركة «كونفرس» ارتداه أسطورة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين في المباراة التي نالت فيها الولايات المتحدة الميدالية الذهبية بعد الفوز على إسبانيا في أولمبياد 1984.
وقال دان إيملر نائب رئيس شركة (إس سي بي أوكشنز) للمزادات إن «السعر الذي حطم الأرقام القياسية يثبت أن مايكل جوردن لا مثيل له في سوق تذكارات كرة السلة التي سبق استعمالها في المباريات».
ويحمل الحذاء توقيع جوردان وهو يعتبر الأخير الذي ارتداه جوردان في مباراة قبل الاحتراف والمرة الأخيرة أيضاً التي يرتدي فيها حذاء «كونفرس» في مباراة رسمية.
وسجل جوردان 20 نقطة في المباراة التي فازت فيها الولايات المتحدة على إسبانيا في العاشر من أغسطس (آب) 1984 بنتيجة (96 - 65 نقطة).
ووفقا لشبكة التلفزيون فإن الرقم القياسي السابق لبيع حذاء رياضي مستخدم في مزاد علني كان للحذاء الذي ارتداه جوردان في المباراة الخامسة من الدور النهائي لدوري السلة الأميركي عام 1997.
وحصد هذا الحذاء 104765 دولارا عند بيعه في 2013. وسجل جوردان في تلك المباراة التي كان يعاني فيها من أعراض تشبه الإنفلونزا 38 نقطة ليقود فريقه للفوز على فريق يوتا جاز.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.