جواز السفر الأكثر نُدرة في العالم

جواز سفر منظمة فرسان مالطا (ذا سان)
جواز سفر منظمة فرسان مالطا (ذا سان)
TT

جواز السفر الأكثر نُدرة في العالم

جواز سفر منظمة فرسان مالطا (ذا سان)
جواز سفر منظمة فرسان مالطا (ذا سان)

دائماً ما تكون المواضيع المتعلقة بجوازات السفر معقدة. فالحصول على جواز سفر مميز، أمر يحلم به الكثير حول العالم.
أصبح من المعروف أن منظمة فرسان مالطا تملك جواز السفر الأكثر غموضاً في العالم، مع الإشارة إلى أنها أصدرت ثلاثة جوازات سفر فقط خاصة بها، ويحملها المسؤولون الثلاثة الأعلى فيها: السيد الأكبر ونائبه والمستشار.
وكما ورد في موقع كيورا الإلكتروني للأسئلة والأجوبة، يستخدم جميع المسؤولين الآخرين في المنظمة الكاثوليكية جوازات السفر الصادرة عن بلدانهم.
ما هي منظمة فرسان مالطا؟
هي منظمة تسمى بشكل تفصيلي التنظيم العسكري السيادي الاستشفائي يوحنا الأورشليمي في رودس ومالطا. وقد ظهرت هذه المنظمة سنة 1099 باسم «مشفى الفرسان الصليبيين». ومنذ فقدان جزيرة مالطا سنة 1800، أصبحت الأراضي التي تتبع لهذا التنظيم العسكري عبارة عن عقارين في روما يوجدان خارج نطاق الدولة، وفي هذين المقرين يقوم التنظيم بإصدار طوابعه البريدية وجوازات السفر الخاصة به وصك عملته.
اليوم يعمل هذا التنظيم الكاثوليكي في شكل منظمة خيرية تقدّم المساعدات الطبية حول العالم.
تتألف المنظمة من أكثر من 13500 فارس وسيدة وقسيس فضلاً عن 80000 متطوع دائم و25000 موظف، وفقا لموقع «ذا سان» البريطاني.
تقيم المنظمة علاقات دبلوماسية مع 106 بلدان مختلفة منها إسبانيا وروسيا والولايات المتحدة.
أما البلدان التي لا تقبل بجوازات السفر الصادرة عن المنظمة فتشمل المملكة المتحدة والولايات المتحدة ونيوزيلندا.
يتولّى الأخ السير ماثيو فستينغ حالياً منصب السيد الأكبر أو الرئيس الأعلى لمنظمة فرسان مالطا، وهو ثاني بريطاني يشغل هذا المنصب منذ عام 1259.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.