جواز السفر الأكثر نُدرة في العالم

جواز سفر منظمة فرسان مالطا (ذا سان)
جواز سفر منظمة فرسان مالطا (ذا سان)
TT

جواز السفر الأكثر نُدرة في العالم

جواز سفر منظمة فرسان مالطا (ذا سان)
جواز سفر منظمة فرسان مالطا (ذا سان)

دائماً ما تكون المواضيع المتعلقة بجوازات السفر معقدة. فالحصول على جواز سفر مميز، أمر يحلم به الكثير حول العالم.
أصبح من المعروف أن منظمة فرسان مالطا تملك جواز السفر الأكثر غموضاً في العالم، مع الإشارة إلى أنها أصدرت ثلاثة جوازات سفر فقط خاصة بها، ويحملها المسؤولون الثلاثة الأعلى فيها: السيد الأكبر ونائبه والمستشار.
وكما ورد في موقع كيورا الإلكتروني للأسئلة والأجوبة، يستخدم جميع المسؤولين الآخرين في المنظمة الكاثوليكية جوازات السفر الصادرة عن بلدانهم.
ما هي منظمة فرسان مالطا؟
هي منظمة تسمى بشكل تفصيلي التنظيم العسكري السيادي الاستشفائي يوحنا الأورشليمي في رودس ومالطا. وقد ظهرت هذه المنظمة سنة 1099 باسم «مشفى الفرسان الصليبيين». ومنذ فقدان جزيرة مالطا سنة 1800، أصبحت الأراضي التي تتبع لهذا التنظيم العسكري عبارة عن عقارين في روما يوجدان خارج نطاق الدولة، وفي هذين المقرين يقوم التنظيم بإصدار طوابعه البريدية وجوازات السفر الخاصة به وصك عملته.
اليوم يعمل هذا التنظيم الكاثوليكي في شكل منظمة خيرية تقدّم المساعدات الطبية حول العالم.
تتألف المنظمة من أكثر من 13500 فارس وسيدة وقسيس فضلاً عن 80000 متطوع دائم و25000 موظف، وفقا لموقع «ذا سان» البريطاني.
تقيم المنظمة علاقات دبلوماسية مع 106 بلدان مختلفة منها إسبانيا وروسيا والولايات المتحدة.
أما البلدان التي لا تقبل بجوازات السفر الصادرة عن المنظمة فتشمل المملكة المتحدة والولايات المتحدة ونيوزيلندا.
يتولّى الأخ السير ماثيو فستينغ حالياً منصب السيد الأكبر أو الرئيس الأعلى لمنظمة فرسان مالطا، وهو ثاني بريطاني يشغل هذا المنصب منذ عام 1259.



أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
TT

أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)

خضعت آلة تشيللو يُعتقد أنها الأقدم من نوعها في أسكوتلندا لإعادة ترميم، ومن المقرَّر أن تعاود العزف مرّة أخرى في عرض خاص.

ووفق «بي بي سي»، يعود تاريخ صنعها إلى عام 1756، أي قبل 268 عاماً، على يد الحرفي روبرت دنكان في أبردين، وجرى التبرُّع بها لتنضم إلى المجموعات الخاصة بجامعة أبردين، تنفيذاً لوصية من الطالب السابق جيمس بيتي الذي أصبح أستاذاً للفلسفة، من لورانسكيرك بمقاطعة أبردينشاير الأسكوتلندية، وذلك بعد وفاته عام 1803.

الآن، بعد ترميمها، ستعزف التشيللو علناً، ويُعتقد أنها ربما المرّة الأولى التي تعزف فيها الآلة منذ القرن الـ18، وذلك على يد العازفة لوسيا كابيلارو، في محيط كاتدرائية «كينغز كوليدج» المهيب التابع للجامعة، مساء الجمعة.

يعود تاريخ صنعها إلى عام 1756 أي قبل 268 عاماً (جامعة «أبردين»)

بعد وفاة جيمس بيتي عام 1803، جرى التبرُّع بمخطوطاته وخطاباته وآلة التشيللو لمصلحة الجامعة، إذ ظلّت موجودة منذ ذلك الحين. وعزف عليها هذا العام المرمِّم والحرفي وصانع الآلات الوترية، ديفيد راتراي، الذي قال: «الحرفية التي تظهر في هذه الآلة استثنائية. وقد تكون أقدم تشيللو أسكوتلندية باقية على قيد الحياة، ولا تزال في حالة باروكية نقية، وتُظهر براعة أحد أفضل صانعي الكمان في أبردين».

أما العازفة لوسيا، فعلَّقت: «العزف عليها مثير جداً، لم يكن الأمر كما توقّعت على الإطلاق. قد تكون لديك فكرة مسبقة عن صوت الآلات وفق ما تسمعه من كثيرها اليوم. أحياناً، كنتُ أتوقّع أن يكون صوتها أكثر اختناقاً، لكنها رنانة بدرجة لا تُصدَّق. تشعر كأنه لم يُعبَث بها».

وأوضحت: «لتلك الآلة صوت فريد، فهي نقية ومبهجة، وفي الوقت عينه هادئة ودافئة. إنها متعة للعزف؛ تُشعرك كأنها أكثر تميّزاً مما توقَّعت».

بدوره، قال المُحاضر في الأداء الموسيقي بجامعة أبردين، الدكتور آرون ماكغريغور: «مثير جداً أن نتمكن من سماع تشيللو جيمس بيتي يُعزف علناً ربما للمرّة الأولى منذ رحيله، في المكان المناسب تماماً، بكاتدرائية (كينغز كوليدج)».

وأضاف: «الحفل يجمع بين السوناتا الإيطالية وموسيقى الغرف مع إعدادات من الموسيقى الأسكوتلندية، ويعرُض طيفاً من الموسيقى التي استمتع بها جيمس بيتي ومعاصروه».

وختم: «مجموعة (سكوتس باروكي) الأسكوتلندية رائعة، وتجمع بين الموسيقى المُبكرة والأداء على الآلات الموسيقية التاريخية، مع برامج مبتكرة وأداء درامي. لذا؛ يُعدّ هذا الحفل حدثاً فريداً لا يمكن تفويته».