رئيس وزراء البحرين يستقبل أهالي الدراز ويؤكد أهمية الأمن

قال إن الحكومة تهتم باستقرار الجميع وترفض ما يعكر السلم الاجتماعي

الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء البحريني مستقبلاً وفداً من أهالي قرية الدراز («الشرق الأوسط»)
الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء البحريني مستقبلاً وفداً من أهالي قرية الدراز («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس وزراء البحرين يستقبل أهالي الدراز ويؤكد أهمية الأمن

الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء البحريني مستقبلاً وفداً من أهالي قرية الدراز («الشرق الأوسط»)
الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء البحريني مستقبلاً وفداً من أهالي قرية الدراز («الشرق الأوسط»)

أكد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة خلال استقباله وفداً من أهالي قرية الدراز أن أبواب المسؤولين مفتوحة للمواطنين، ولكل من ينشد الخير لوطنه، مشدداً على حرص الحكومة على تلبية احتياجات المواطنين وتقديم كل الخدمات التي تضمن مواكبة كل قرية ومدينة في أي من مناطق البحرين لمسيرة التنمية في باقي المناطق.
وأوضح رئيس الوزراء أن البرامج التطويرية التنموية التي تلبي غايات المواطنين وتحقق تطلعاتهم مستمرة، فلا أولوية لدى الحكومة تسبق أن يعيش المواطن في بيئة آمنة ومستقراً في حياته المعيشية والوظيفية.
وقال رئيس الوزراء إن «التحديات وإن عظمت، فإنها تصغر أمام الرغبة الحكومية في تحقيق الأفضل للمواطنين، ولن تتوانى في تسخير كل جهد يضمن عيش المواطن في بيئة خدمية متطورة وسط أجواء آمنة ومستقرة وتتوافر فيها كل احتياجاته إسكانياً وتعليمياً وصحياً».
وقال الأمير خليفة لوفد القرية الذي قدم الشكر والتقدير له بشأن تلبية احتياجات الدراز الخدمية: «أبوابنا مفتوحة دائماً أمام مواطنينا وكل من ينشد الخير لوطنه ومجتمعه ويسعى للأفضل».
وشهدت قرية الدراز في 23 مايو (أيار) الماضي حملة أمنية لفض تجمعات غير مرخصة تسببت في عرقلة الحياة في القرية وحولتها إلى وكر للمطلوبين أمنياً، وفض التجمعات غير القانونية، وجرى خلال الحملة الأمنية القبض على 286 مطلوباً أمنياً، ووثقت 5 حالات وفاة من الأهالي أثناء العمل الأمني - قيد التحقيق من الجهات المختصة - وتم فتح الشوارع وتأمين مداخل القرية.
وضم وفد أهالي قرية الدراز شخصيات القرية ونوابها وممثلين عن أهاليها، وخلال اللقاء أكد رئيس الوزراء أن التطورات قد تغير تراتبية الأولويات، ولكن ضمان عيش المواطن في بيئة خدمية متطورة تتوفر فيها كل احتياجاتها الإسكانية والتعليمية والصحية وسط أجواء آمنة ومستقرة أولوية لا يسبقها أمر آخر.
كما قال إن «التواصل والتباحث بشأن الاحتياجات الوطنية والخدمية في إطار الشراكة الحضارية يقتضيان أموراً لا تُقضى بأي مسلك آخر».
وأكد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لأهالي قرية الدراز أن الحكومة تهتم بأمن الجميع واستقرارهم، فهي يد تبني ويد تحمي وتحفظ الأمن، وتتطلع أن ترى كل مواطن رجل أمن في مدينته وقريته يرفض ما يعكر صفو أمنها بالخروج عن القانون والنظام.
وشدد رئيس الوزراء على حرص الحكومة على أن تنال جميع مدن وقرى مملكة البحرين نصيبها من المشروعات التنموية والخدمية، بالشكل الذي يلبي احتياجات أهالي هذه المناطق ويوفر لهم سبل الرفاهية.
وأضاف أن المواطن يمثل قلب التنمية التي تشهدها مملكة البحرين، وجميع البرامج الحكومية موجهة لتحقيق تنمية تعود على المواطن بالخير، والمسؤولين في الحكومة لديهم توجيهات واضحة بتسخير وقتهم وجهودهم لخدمة المواطن سواء كان في القرية أو المدينة.
وأشار إلى أهمية زيادة آفاق التواصل والتقارب بين أبناء المجتمع الواحد ضمن نهج الأسرة الواحدة، وأن يكون الهدف الأسمى من كل الجهود الوطنية الارتقاء بالوطن وتوفير أسباب الحياة الكريمة للمواطنين.
وقد ألقى الدكتور علي منصور آل شهاب كلمة نيابة عن أهالي الدراز رفع خلالها الشكر والتقدير إلى رئيس الوزراء على توجيهاته للنظر في احتياجات أهالي المنطقة من مختلف الخدمات، حيث أثمرت هذه التوجيهات بالإسراع في تنفيذ عدد من مشروعات البنى التحتية.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».