«داعش» تحت إدارة 12 قيادياً بدل البغدادي

كرة نار ودخان أسود يتصاعدان من مبنى استهدفه طيران النظام بمنطقة خاضعة لسيطرة المعارضة في درعا أمس (أ.ف.ب)
كرة نار ودخان أسود يتصاعدان من مبنى استهدفه طيران النظام بمنطقة خاضعة لسيطرة المعارضة في درعا أمس (أ.ف.ب)
TT

«داعش» تحت إدارة 12 قيادياً بدل البغدادي

كرة نار ودخان أسود يتصاعدان من مبنى استهدفه طيران النظام بمنطقة خاضعة لسيطرة المعارضة في درعا أمس (أ.ف.ب)
كرة نار ودخان أسود يتصاعدان من مبنى استهدفه طيران النظام بمنطقة خاضعة لسيطرة المعارضة في درعا أمس (أ.ف.ب)

أكدت مصادر سورية مطلعة أمس أن تنظيم داعش أبعد زعيمه أبو بكر البغدادي عن واجهة التطورات ودفع بمجلس قيادته، المؤلف من 12 عضواً، إلى الأراضي السورية، تحت اسم «اللجنة المفوضة» التي تتولى القيادة الفعلية للتنظيم.
وقال أحمد الرمضان، مدير «فرات بوست»، الذي يوثق الأحداث في دير الزور، لـ«الشرق الأوسط»، إن البغدادي «في الآونة الأخيرة، لم يعد أكثر من واجهة لـ(داعش)، بينما يتولى القيادة الفعلية للتنظيم في سوريا والعراق مجلس مؤلف من 12 عضواً، يخططون ويصدرون الأوامر المتعلقة بشؤون التنظيم كافة».
ويأتي هذا في وقت يتعرض فيه «داعش» في معقله بالرقة لهجوم من ثلاثة محاور من جانب قوات سوريا الديمقراطية التي، بعد أن توغلت في شرق المدينة وغربها، فتحت جبهة جديدة ضده بمهاجمة قاعدة «الفرقة 17» التابعة له في شمال المدينة.
إلى ذلك، أظهر فيديو نشر على الإنترنت طائرات هليكوبتر عسكرية سورية وهي تلقي أمس براميل متفجرة على مدينة درعا ومخيم اللاجئين الفلسطينيين الواقع جنوب غربها. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 170 صاروخا وبرميلا متفجرا استهدفت درعا.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.