«داعش» تحت إدارة 12 قيادياً بدل البغدادي

كرة نار ودخان أسود يتصاعدان من مبنى استهدفه طيران النظام بمنطقة خاضعة لسيطرة المعارضة في درعا أمس (أ.ف.ب)
كرة نار ودخان أسود يتصاعدان من مبنى استهدفه طيران النظام بمنطقة خاضعة لسيطرة المعارضة في درعا أمس (أ.ف.ب)
TT

«داعش» تحت إدارة 12 قيادياً بدل البغدادي

كرة نار ودخان أسود يتصاعدان من مبنى استهدفه طيران النظام بمنطقة خاضعة لسيطرة المعارضة في درعا أمس (أ.ف.ب)
كرة نار ودخان أسود يتصاعدان من مبنى استهدفه طيران النظام بمنطقة خاضعة لسيطرة المعارضة في درعا أمس (أ.ف.ب)

أكدت مصادر سورية مطلعة أمس أن تنظيم داعش أبعد زعيمه أبو بكر البغدادي عن واجهة التطورات ودفع بمجلس قيادته، المؤلف من 12 عضواً، إلى الأراضي السورية، تحت اسم «اللجنة المفوضة» التي تتولى القيادة الفعلية للتنظيم.
وقال أحمد الرمضان، مدير «فرات بوست»، الذي يوثق الأحداث في دير الزور، لـ«الشرق الأوسط»، إن البغدادي «في الآونة الأخيرة، لم يعد أكثر من واجهة لـ(داعش)، بينما يتولى القيادة الفعلية للتنظيم في سوريا والعراق مجلس مؤلف من 12 عضواً، يخططون ويصدرون الأوامر المتعلقة بشؤون التنظيم كافة».
ويأتي هذا في وقت يتعرض فيه «داعش» في معقله بالرقة لهجوم من ثلاثة محاور من جانب قوات سوريا الديمقراطية التي، بعد أن توغلت في شرق المدينة وغربها، فتحت جبهة جديدة ضده بمهاجمة قاعدة «الفرقة 17» التابعة له في شمال المدينة.
إلى ذلك، أظهر فيديو نشر على الإنترنت طائرات هليكوبتر عسكرية سورية وهي تلقي أمس براميل متفجرة على مدينة درعا ومخيم اللاجئين الفلسطينيين الواقع جنوب غربها. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 170 صاروخا وبرميلا متفجرا استهدفت درعا.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.