وسط أجواء عائلية مليئة بالمحبة والوئام، أقامت مجموعة «أوت أند أباوت» للعمل التطوعي والخيري إفطاراً جماعيًا للمسنين في دار الضيافة للمسنين في العاصمة الأردنية عمان، بهدف رسم الابتسامة على شفاه المسنين وإدخال جو البهجة والسرور على قلوبهم وتحسين وتوعية المجتمع بهذه الفئة التي تخلى عنها الأبناء، حيث باتت تحتاج إلى رعاية واهتمام من جميع شرائح المجتمع.
وجهَز أعضاء مجموعة «آوت أند أباوت» التابعة لجمعية الأسرة البيضاء وجبة إفطار رمضاني من الأرز والدجاج لسكان دار المسنين ونظموا حفل سمر شارك فيها كبار السن بعد الإفطار.
وحول إحساسها بما يقومون به، قالت متطوعة في المجموعة تدعى آمال حميدان، بينما يتناول المسنون وجبة الإفطار، لتلفزيون «رويترز»: «شعور مختلط بين إن الواحد مبسوط إنه قادر يقدم لهم شي. ولكن أيضًا الواحد حزين إنه يعني كيف الواحد لما يكبر بالسن ينتهي به الحال للتقاعد. ويعني ممكن يكون زي كأنه منفي أو أحد سائل فيه. نحن بنكون مبسوطين إنه نحن طبعاً قادرين نحاول إنه نعمل لهم شي بس حتى لو ليوم. ولكن رغم ذلك بنحس بالحزن إنه هم يعني ما حدا كثير سائل فيهم».
وأعرب نزلاء دار الضيافة عن سعادتهم الغامرة بزيارة ضيوفهم الأعزاء من الشبان والفتيات. وقال مُسن في الدار يدعى محمد: «والله بيسلونا، يا ريت لو يناموا عندنا كمان، والله العظيم لأنهم بيسلونا. بعدين بياخدونا رحلات وبيعملوا لنا أكل. إمبارح أخدونا على مأدبة. أخدونا عملوا لنا الأكل والشرب وجابونا بالحافلة. رحنا مأيدين ورجعنا مسيدين. الحمد لله رب العالمين. الله يجزاهم كل خير، الله يرضى عليهم».
وتأسست دار الضيافة للمسنين في العاصمة الأردنية في عام 1979 وهي تستضيف ما بين 120 و130 شخصاً من كبار السن.
شبان أردنيون يقيمون إفطار رمضان في دار للمسنين
نظموا حفل سمر شارك فيه كبار السن
شبان أردنيون يقيمون إفطار رمضان في دار للمسنين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة