«بيتزا» برقائق الذهب عيار 24 تثير دهشة الأتراك

أسعارها تقل كثيراً عن نظيرتها في العالم

«بيتزا» برقائق الذهب عيار 24 تثير دهشة الأتراك
TT

«بيتزا» برقائق الذهب عيار 24 تثير دهشة الأتراك

«بيتزا» برقائق الذهب عيار 24 تثير دهشة الأتراك

بدأت البيتزا برقائق الذهب تشق طريقها في المطاعم التركية كنوع من الأطعمة غير دارج ولا يزال يثير الدهشة... ففي مدينة بورصة شمال غربي تركيا، تقدم بعض المطاعم بيتزا مع رقائق ذهب 24 قيراطاً قابلة للأكل في خطوة لافتة للأنظار.
وقال أحد مالكي هذه المطاعم إنه يحب الاطلاع على آخر الصيحات حول العالم، في مجاله، فاكتشف أن هناك مأكولات كثيرة منتشرة تقدم مع الذهب، لـ«نخبة المجتمع الراقية جداً».
وعقب ذلك أخذ بالبحث عن سبل استيراد هذا النوع من الذهب القابل للأكل، فوجد شركة متخصصة في هذا المجال بالولايات المتحدة فتواصل معها، فوجد أن سعر الرقائق ليس مرتفعاً جداً، وأن بوسع الجميع تناول البيتزا مع الذهب، ولا يقتصر الأمر على النخب كما يعتقد.
وتابع عرفان يالتشين: «قلت لنفسي ما دام الفرنسيون والإنجليز والأميركان يتناولونه، فلماذا لا يتناوله مواطنونا الأتراك؟».
وأوضح يالتشين الذي يعمل في هذا المجال منذ 20 عاماً في المطبخ الإيطالي أن الزبائن عندما يرون عبارة «بيتزا مع الذهب» يشعرون بالدهشة ويعتقدون أن الأمر مزحة، أو حتى من قبيل مقالب الكاميرا الخفية.
ولفت إلى أن سعر البيتزا برقائق الذهب ليس مرتفعاً كما يعتقد البعض، إذ إن القطعة متوسطة الحجم التي تكفي لشخص تباع بمبلغ 100 ليرة تركية (نحو 30 دولاراً)، بينما المنتجات الشبيهة في العالم يصل سعرها إلى 500 أو ألف أو ألفي دولار، لكن هذا السعر يعد مرتفعاً بالنسبة لعموم المواطنين الأتراك.
وأشار يالتشين إلى أن رقائق الذهب ليست لها نكهة طاغية على البيتزا، إلا أن من يتناولها يشعر بأنه «يدلل نفسه».
وقال إنه يمكن للشخص أن يدعو أي إنسان عزيز على قلبه لتناول البيتزا مع رقائق الذهب، تعبيراً عن محبته له، كما يمكن مثلاً للشخص أن يكافئ نفسه أحياناً بتناول هذا النوع من البيتزا ولو مرة في العمر لتكون ذكرى باقية معه.
وأضاف أننا نقدم البيتزا مع رقائق الذهب وجبن الموتزاريلا الإيطالية ولحم العجل المقدد وصلصة الطماطم والريحان.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".