الرئيس الألماني يطلق إشارة بدء معرض «دوكومنتا» للفن المعاصر

الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينمر (في الوسط) ونظيره اليوناني بروكوبيس بافلوبولو (الثالث من اليسار) خلال افتتاح المعرض في مدينة كاسل الألمانية (إ.ب.أ)
الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينمر (في الوسط) ونظيره اليوناني بروكوبيس بافلوبولو (الثالث من اليسار) خلال افتتاح المعرض في مدينة كاسل الألمانية (إ.ب.أ)
TT

الرئيس الألماني يطلق إشارة بدء معرض «دوكومنتا» للفن المعاصر

الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينمر (في الوسط) ونظيره اليوناني بروكوبيس بافلوبولو (الثالث من اليسار) خلال افتتاح المعرض في مدينة كاسل الألمانية (إ.ب.أ)
الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينمر (في الوسط) ونظيره اليوناني بروكوبيس بافلوبولو (الثالث من اليسار) خلال افتتاح المعرض في مدينة كاسل الألمانية (إ.ب.أ)

افتتح الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير، السبت النسخة الرابعة عشرة من معرض «دوكومنتا» أهم معرض للفن المعاصر في العالم، في مدينة كاسل بولاية هيسن غرب ألمانيا.
ويقدم أكثر من 160 فنانة وفنان أعمالهم وعروضهم في المعرض على مدار مائة يوم.
وأعطى شتاينماير إشارة بدء المعرض صباح أمس داخل متحف «فريدريكيانوم» بحضور نظيره اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، الذي انطلقت فعاليات المعرض في عاصمة بلاده أثينا في 8 أبريل (نيسان) الماضي. تجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الأولى الذي يقام فيها المعرض في مدينتين. وتستمر فعاليات المعرض في أثينا حتى 16 يوليو (تموز) المقبل، وفي كاسل حتى 17 سبتمبر (أيلول) المقبل.
ويقام معرض «دوكومنتا» في كاسل منذ عام 1955، وفي هذا العام تم توزيع فعاليات المعرض على نحو 30 منطقة في المدينة. وكان المدير الفني للنسخة الرابعة عشرة للمعرض، البولندي آدم شمتيك، قرر جعل أثينا مُستضيفا ثانيا للمعرض.
ومن المتوقع أن يزور المعرض في كاسل نحو مليون شخص. وتبلغ تكلفة تذكرة المعرض لليوم الواحد 22 يورو.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».