لقاء محتمل بين عباس ونتنياهو برعاية ترمب

لقاء محتمل بين عباس ونتنياهو برعاية ترمب
TT

لقاء محتمل بين عباس ونتنياهو برعاية ترمب

لقاء محتمل بين عباس ونتنياهو برعاية ترمب

رجحت مصادر سياسية إسرائيلية أمس، عقد قمة ثلاثية تجمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي الشهر المقبل. وحسب المصادر ذاتها، فإن ترمب قرر أن يكون اللقاء في مزرعته الواقعة قرب نيويورك.
وأفادت المصادر بأن عباس استجاب لضغوط أميركية بالقبول بالمفاوضات من دون شروط مسبقة.
وذهب وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أبعد من ذلك، فقال إن «إسرائيل قريبة جداً من التوصل إلى تسوية إقليمية مع العالم العربي أكثر من أي وقت مضى»، مشيراً إلى أن هذه التسوية «ستمهد لتسوية مع الفلسطينيين». وكان ليبرمان يتحدث مع «القناة الثانية» للتلفزيون الإسرائيلي، الليلة قبل الماضية، فأبدى تفاؤلاً كبيراً. وقال: «في اعتقادي أن التسوية يمكن أن تتحقق}.
لكن زميل ليبرمان في الحكومة، وزير المواصلات وشؤون الاستخبارات يسرائيل كاتس، نغص عليه تصريحه. وقال أمس: «أنا أعرف كل المعلومات التي يعرفها ليبرمان، ولا أجد أساساً لقوله هذا»، وأردف ساخراً: «حسناً، هذه مسألة تتعلق بالنظرة الشخصية».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».